
*بالأمس وعند لقاء المريخ بالنسور كان الفتى الذهبي بنكهة البن الحبشي (شيملس) قد إستخرج الحصى من عمق الغدير فكان حضوره الأنيق مزدوجاً بالإبداع ذكرنا بالأيام الخوالي أيام سامي سيزار عزالدين وأبوعنجة وعادل أمين ـ *سمى جوداً ومجداً وسؤددا وخمسة من الأهداف ما أحلاها تحكي قصة الدر المنثور جالب الأفراح والحبور لجمهور المريخ المغبون المسحور ـ *أي نعم إنتصر المريخ على نسور مقصوصة الأطراف مكسورة الجناح منتوفة الريش عديمة النقاط والشعور !! *رغم الإنتصار والأهداف إلاتراني متفق مع الصديق الزميل مأمون أبوشيبة رئيس تحرير الزميلة الصدى محذراً من النوم في عسل الإنتصار الكبير لأن الخصم كان نسراً أقعده المرض تكسر منقارة الحاد وعجزت أطرافه عن الطيران فسهلت هزيمته ، وبالتالي علينا ألا تسكرنا خمرة النصر الكبير وأن ننتبه جيداً لما بعد مرحلة النسر حيث ينتظرنا وحش كاسر عائد من أدغال إفريقيا بنشوة الإنتصار ـ *الأخطاء كانت واضحة والإستهتار عند البعض بين واضح يحتاج إلى العلاج بالكي وليس سواه ولعل الحارس إبن الحارس الهادي سليم يكون قد فهم المقصود ـ *يحمد للمدرب أتوفيستر أنه أتاح الفرصة للذين أصيبوا بالبواسير جراء الجلوس على دكة البدلاء وإن كنا نرى الأولوية كان أحق بها حراس المرمى الإحتياط إيهاب زغبير ومحمد إبراهيم من أجل خلق البديل الجاهز وكليهما مؤهل ـ *الهادي سليم مدرب الحراس لعله يذكر جيداً أيام كان حارساً لمرمى المريخ في السبعينيات والمدرب القدير منصور رمضان يقسم الفرص بينه وزميله الطيب سند وكان التنافس بينهما على أشده وجماهير المريخ تبحث عن الفوارق بينكما بالمايكروسكوب ـ *أكرم يحتاج إلى من يتبادل معه الحراسة وينافسه حتى تلتهب المعركة بشرف ويكون المريخ هو الكاسب والحراس الثلاثة كنهم مميز وممتاز فقط الفرصة هي الفيصل للمجتهد والمثابر والجاد ـ *الإعلام سلاح ذو حدين والإطراء الزائد عن اللزوم قد يأتي بنتائج عكسية ولعلكم تذكرون قصة المر --- أكثر