
بويا واتير وعمر وسليمانو والبقية كومبارس حمدا لله الذي اكرم هلال العز والفخار بورقة التاهل الى دوري المجموعات الدور ربع النهائي والذي سيلعب بطريقة تجميع النقاط الحمد لله الذي انقذنا من معمعة الكونفدرالية بطولة الترضية والتي لاتشبه هلال الملايين لا من بعيد ولا من قريب والمفصلة على قميص اهلنا الغبش في القبيلة الحمراء. الحمد لله الذي اكرمنا بالخروج بشباكنا عذراء من غير سوء لنتاهل الى دوري المجموعات بنتيجة التعادل الايجابي في ارض الخصم بهدف لكل فريق . الحمد لله الذي اكرم تلك الجماهير الوفية التي ظلت مرابضة في استاد الخرطوم الدولي منذ ساعات الصباح الاولى من النهار وحتى الساعة العاشرة والنصف مساء ومادونها وهي تمني النفس بورقة التاهل والتي لو لم تاتي لكانت صدمة كبيرة لهذه الجماهير الوفية ان تعود الى الديار مكسورة الخاطر وفريقها لايحقق الطموحات المرجوة . ولو عدنا للمباراة الصعبة التي تاهل الفريق الهلالي على اثرها لوجدنا ان اللاعبين قد وضعوا الجماهير الوفية في امتحان عسير طابعه انعدام الوزن وشحتفة الروح وبوظان الاعصاب وبخاصة في شوط اللعب الثاني الذي مارس فيه لاعبي الهلال كل صنوف الخرمجة والعبث واللامبالاة والعشوائية اللانهائية وعدد غير قليل منهم يلعب الكرة بطريقة بدائية وكانه يتعلم ابجديات الكرة للوهلة الاولى فقد كانت الروح القتالية غائبة عن البعض ولعب اكثرهم على الواقف ولانستثني من هولاء سوى بويا الجسور الغيور الذي كان يمثل فريق قائم بذاته مؤكدا نجوميته المطلقة للمباراة وبجانبه اتير توماس هدية السماء لهلال الملايين ولن انسى القائد المعلم عمر بخيت الذي كان يمثل الشمعة المضيئة الوحيدة في وسط الملعب في ظل غياب الشغيل وبشه ومهند الذي كان عالة كبيرة على خط الوسط ببروده واتكاليته وروحه الانهزامية ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان المدرب النابي قد اخطا كثيرا باخراج نزار واحلال مهند مكانه فكان خصما على المجموعة المتكاملة وهو امر لم نجد له تفسير ا --- أكثر