
نجح الهلال في انتزاع بطاقة التاهل الى دوري المجموعات في دوري ابطال افريقيا،(بطولة الكبار) بعد تعادله السلبي امس مع ليوبارد الكنغولي في اياب دور الـ 16. استفاد الهلال من الهدف الذي سجله هدافه مدثر كاريكا في مباراة الذهاب التي جرت الاسبوع الماضي بمعقل الفريق الكنغولي وانتهت بالتعادل الايجابي 1/1. عاد الهلال الى اللعب في دوري المجموعات في بطولة الابطال بعد ثلاث سنوات من الغياب، طمعا في استعادة الذكريات الحلوة مع جماهيره في هذه البطولة. انضم الهلال الى العمالقة في هذه المرحلة ، التي ستسلط فيها الاضواء، وستقتصر فيها مشاهدة المباريات على اصحاب الرسيفرات المشفرة والمعنويات العالية. فرحنا بتاهل الازرق، وسعدنا بعودته من جديد الى اللعب مع الكبار، لكننا حزنا لانه لم يقدم العرض المتميز الذي اعتاد ان يقدمه في مثل هذه المناسبات. ظهر الهلال بصورة مهزوزة،نتيجة لاهتزاز مستوى اغلب لاعبيه وخصوصا الكبار امثال مدثر كاريكا وكوليبالي ونزار حامد وعمر بخيت. كان التركيز مفقودا، وبدا ان كل لاعب كان يفكر بطريقة تختلف عن زميله الآخر ، بدليل اننا لم نشاهد جملة تكتكية واحدة مفيدة، او لعبة تحرك الجماهير في المدرجات. كانت اغلب التمريرات غير مضبوطة، وكانت كرات كبار اللاعبين في الوسط والهجوم تذهب للضيوف بيسر وسهولة ، الامر الذي شكل ضغطا رهيبا على الدفاع والحارس. تاه كاريكا ، وانزوى بكري المدينة ،واختفى كوليبالي، وغابت خطورة الهجوم الازرق، فلعب دفاع الضيوف مرتاحا، حيث لم يتعرض للضغط الا في احيان. لن نلوم مدرب الفريق نصر الدين النابي، ولن نحمله مسؤولية هذا التراجع ، لانه لم يكن له دور في التمريرات الخاطئة واهتزاز مستوى اغلب اللاعبين. لعب النابي بطريقة مثالية جدا، آخذا في الاعتبار خطورة الفريق الكنغولي، حيث لم يتهور في الهجوم، ولم يتحفظ او يتخندق في الدفاع. اللعب بثلاث محاور،(عمر بخيت ونزار والشغيل)، كان منطقيا لفريق كان يبحث عن نظافة شباكه في المقام الاول --- أكثر