
كمال الهِدي kamalalhidai@hotmail.com · نبارك للأهلة الصعود لمرحلة المجموعات، رغم أن الأداء بالأمس لم يقنع. · المهم في مثل هذه المنافسات هو أن تحقق النتيجة التي تمكنك من بلوغ المرحلة المقبلة. · وقد تمكن الهلال من تحقيق الهدف المنشود، لكن لأن القادم أصعب ولكوننا نتطلع لتخطي المراحل التي وصلها الفريق في مرات سابقة، لابد من وقفة جادة وواقعية مع ما شاهدناه بالأمس. · فقد واجه الهلال صعوبة بالغة في تحقيق هدفه وظللنا محبوسي الأنفاس حتى الثواني الأخيرة من المباراة رغم أنها لُعبت بأرضنا. · من واقع نتيجة المباراة الأولى وتمكن رماة الهلال من التسجيل خارج الأرض توقعت على المستوى الشخصي أن يقدم الهلال بالأمس مباراة كبيرة وأن يفوز بفارق هدفين على أقل تقدير. · لكن جاءت المباراة مفاجئة وغير مطمئنة. · لا اتفق مطلقاً مع الرأي القائل بأن المنافس كان خطيراً. · صحيح أن رئيس ناديهم الذي خصص لهم طائرة خاصة للسودان حفزهم أيضاً بمليون دولار في حالة التأهل على حساب الهلال، لكن حتى لا نكون انطباعيين علينا أن ننسى كل ذلك ونتأمل ما جري فعلياً خلال التسعين دقيقة بالأمس. · ما شاهدناه يقول أن المنافس لم يكن بتلك الخطورة التي تحدث عنها بعضنا. · كل ما في الأمر أن لاعبي الهلال هم من شكلوا خطراً على أنفسهم. · فمنذ أول سبع دقائق شعرت بأن الأمور ليست على ما يرام، وذلك لأن الطريقة التي بدأنا بها المباراة لم تشر إلى أننا نلعب على ملعبنا بعد أن سجلنا هدفاً في مرمى الخصم. · قبل أن نبلغ الدقيقة العاشرة من اللقاء تنبأت بأن يدخل لاعبو الهلال أنفسهم في عنق الزجاجة وقد فعلوا. · عندما أطلق الحكم صافرة البداية توقعت أن يفرض الهلال أسلوبه منذ الوهلة الأولى ، لكن ذلك لم يحدث. · وهو أمر استغربت له كثيراً، سيما أن النابي وغيره تحدثوا عن قوة المنافس ورغبته في تحقيق شيء على حساب الهلال. · فمن باب أولى أن ت --- أكثر