
نشاط ملحوظ خلال الفترة الماضية للإتحاد السوداني للكنغ فو وإنجازات كبيرة حققها على المستوى الخارجي وظل هذا النشاط وهذه الإنجازات تجد حظها من النشر الإعلامي وإستطاع الإتحاد أن بفضل مجهوداته الوصول الى رجل الأعمال المعروف صابر الخندقاوي ألذي دعم الإتحاد للمشاركة في بطولة العالم التي أقيمت بتركيا منتصف الشهر الماضي بمبلغ ( 25 ) ألف جنيه ، هذا الدعم جعل السودان حضورا في هذه المناسبة الكبيرة التي ضمت معظم دول العالم التي حرصت على المشاركة وهذا بلاشك مكسب كبير للإتحاد . ولكن بعد عودة البعثة من تركيا ( إختفى ) الإتحاد العام في ظروف غامضة من الساحة الرياضية والإعلامية ولا يدري الشارع الرياضي مكاسب هذه المشاركة خاصة موضوع تكفل الإتحاد الدولي ببناء صالة ، هناك أمور كثيرة تحتاج الى توضيح وتفسير من جانب إدارة الإتحاد خاصة جدوى السفر بعد بداية البطولة إضافة الى عدم سفر أي لاعب مع البعثة وهو ما أعتبر وضع غريب وشاذ ثم الشئ المهم وهو ماذا حقق الإتحاد في هذه المشاركة على الصعيد الإداري ، أمور كثيرة نعتقد أنها تحتاج الى التوضيح . حسب الله جديد ظهر من خلال الندوة التي نظمتها أمانة الرياضة بالإتحاد الوطني للشباب السوداني الأسبوع الماضي بمقر الإتحاد السوداني لكرة القدم عن الرياضة النسوية حيث خرجت إحدى المتحدثات الرئيسيات في الندوة بفتوى جديدة حرمت من خلالها مشاركة المرأة في الأولمبياد لأن اللجنة الأولمبية الدولية تتبع لجهات تبشيرية ، هذا الحديث لم يحرك ساكنا في رئيس لجنة المرأة باللجنة الاولمبية التي كانت حضورا في الندوة وقد نجد لها العذر لأنها عضو فى هيئة الرياضة النسوية هذا الجسم الذي يعتبر غريبا على الرياضة التي لاتصنف الرياضة ولا تفرق بين الرجل والمرأة . هذا الحديث بلا شك غير صحيح على الإطلاق وكنا نتمنى أن نسمع صوت اللجنة الأولمبية السودانية في هذا الموضوع خاصة بعد أن تم تداوله إعلاميا في عدد من الوسائط الإعلامية حيث لم يف --- أكثر