النابى مدرب الهلال ادلى بحدث حسب ماورد فى بعض اجهزة الاعلام انه يمكن ان يرحل ويتخلى عن مواصلة المشوار مع الهلال بسبب الاعلام لانه نسب اليه حسب ماورد فى حديثه مالم يقله عن المحترف وارغوا واورد ما ادلى به فى هذا الصدد لاحدى البرامج الاذاعية ليؤكد نفيه لما نسب اليه. والذى جاء مخالفا لما ادلى به اقول للمدرب النابى ان حديث المدرب مكانه الملعب وان تسابق المدربين فى السودان نحو اجهزة الاعلام للحديث عن لاعبيهم ايا كان الحديث ظاهرة غريبة وهذه واحدة من اكبر علل الكرة السودانية حيث ان مدربينا الوطنيين يتواجدون فى الاعلام اكثر من تواجدهم فى الملعب ولكم دهشنا ان نشهد من تستجلبهم انديتنا من مدربين اجانب والذين يقدمون الينا من دول لا تعرف هذه الظاهرة سرعان ما يصيبهم ذات المرض من مدربينا واعلامنا الذى يلاحقهم بحثا عن القضايا والمعارك والاثارة بدلا من ان يكونوا قدوة لمدربينا حتى يلقوننهم الدرس ليكفوا عن الاستعراض فى الصحف ليتحدث الملعب عنهم الامر الثانى ياكوتش عليك ان تدرك انك طالما ارتضيت الظهور فى الاعلام متحدثتا عن فريقك ولاعبيك خارج الملعب فاعلم ان اعلامنا مصنف واى مدرب مستهدف من خصوم الفريق بل ومن الاجنحة المتصارعة فى نفس ناديه لهذا فالكل يوظف الحديث على هواه وما يخدم اجندته والخاسر فى النهاية المدرب وفريقه ولاعبيه فى كل الاحوال. الامر الثالث والاكثر اهمية وخطورة فبسبب حب المدربين للاضواء الاعلامية وتهافتهم عليها فان ملفات اللاعبين المحترفين محليين واجانب مباحة ومفتوحة للاعلام اثناء الموسم مع ان الحال يفرض ان يبقى امر هئولاء اللاعبين سرا بين الجهاز الفنى وادارة الكرة بالنادى لان فتح ملفات اللاعبين علانية وبهذه الصورة فى وقت لا يزال فيه الفريق معتمدا على نفس اللاعبين يرتد خصما على الفريق طالما انه لا يملك تسجيل بديل لهم الا فى فترة التسجيلات والانتفالات مما يضر بالفريق فنيا وقد يعرضه للخسارة لماله من تاثيرات سال --- أكثر
↧