الاتحاد السودانى لكرة القدم هو الجهة المختصة بالالتزام واحترام القانون الذى يصدر عن الاتحاد نفسه وفق صلاحياته الشرعية ولكن عندما يخالف الاتحاد القانون فعلى(الاتحاد السلام) مادام باب النجار مخلع. ما ارتكبه جمهور الهلال من اعتداءعلى رجل الخط او ما يرتكبه جمهور اى نادى فى اى مباراة يستحق اقصى درجات العقوبة وهى الحرمان من دخول الملعب لمتابعة مباريات الفريق ولا يجوز ان تطال عقوبة الجمهور النادى لان الجمهور ليس كيانا قانونيا فى النادى حتى يتحمل اى نادى سلوكياته او اى فرد منه يؤكد هذا ان كل حالات الاعتداء على الحكام داخل الملعب من لاعب او من ادارى فى النادى حتى لو كان رئيسه تصدر فى حقه هو شخصيا العقوبات ولا تصدر فى حق النادى فاذا كان الاتحاد لا يحمل النادى مخالفات اللاعب او ادارى النادى فكيف اذن للنادى ان يحمله مسئولية سلوكية جمهور او فرد منه لا ينتمى له رسميا ولاوجود قانونى له فى النادى كمؤسسة يحكمها قانون ولعل اهم قضية شهدتها الساحة فى الفترة الاخيرة واقعة اعتداء احد اداريى الهلال على الحكم بالبنية فلماذا كان الحديث عن العقوبة قاصر على الادارى مرتكب المخالفة وليس النادى اى خلل قانونى هذا. ولكن المهم فى هذه القضية الان الفوضى القانونية والمخالفات الاكبر واخطر التى ارتكبها وظل يرتكبها الاتحاد نفسه حيث لا تصدر هذه العقوبات عبر الجهة المختصة قانونا ولو ان القانون فعل هنا لجمد مجلس الاتحاد نفسه لان لايصبح جديرا بتولى مسئولية الاتحاد الذى يحكمه النظام الاساسى والقانون حتى تاتى احكام المجلس منزهة من الغرض ومتواذنة ومتساوية فى التعامل مع كل الاندية دون تمييز بين كبير فيها مهما بلغ. فاللجنة المنظمة التى نصبها مجلس الاتحاد حكما والتى اصبحت تتولى اصدار هذه الجزاءات والعقوبات وفقدت ثقة كل الاطراف لاختلال موازينها فان المجلس الذى اعطاها هذه الصلاحيات هو نفسه لا يملكها لهذا ليس من حقه ان يعطى ما لايملك لمن لا يستحق واخطر من --- أكثر
↧