
& برزت في الفترة الاخيرة ظاهرة دخول رجال المال والأعمال والسياسيين الي أندية كرة القدم خاصة الجماهيرية منها وقد ولج رجال المال ورجال السياسة عالم كرة القدم دون دراية بدروبها ومنعرجاتها وقدموا أموالهم قبل أفكارهم وكان لابد ان يلازمهم الفشل مع ان بعضهم قد قضى اكثر من عقد في ادارة الاندية لأنهم يديرونها بجيوبهم لا بعقولهم لذلك لم تتقدم الرياضة عندنا قيد أنملة انما اصبحنا في الحضيض وفي مؤخرة الدول كرويا وترتيبنا عالميا وأفريقيا خير دليل علي ذلك ولقد اصبحت كرة القدم علي المستوى العالمي تستخدم كساحة خصبة لعمليات غسيل الأموال بعد سقوط أندية عديدة وكبيرة في ايدي ممن يريدون غسل أموالهم في صفقات شراء الاندية وبيع وشراء اللاعبين وقد جاء في تقرير أعدته مجموعة العمل المالية ( فاينانشل أكشن تاسك فورس ) المعروفة اختصارا باسم FATF ان هنالك مخاوف حقيقية من ظهور عدد كبير من المشكلات الأخري في عالم كرة القدم مرتبطة باقتحام أباطرة غسيل الأموال عالم اللعبة الاكثر شعبية علي وجه الارض ، وقالت ان هذه المشكلات أو الجرائم من بينها الاتجار في البشر وتجارة المخدرات وجرائم التهرب الضريبي والفساد . & كثيرة هي الأسباب التي تدفع رجال المال والأعمال للاستثمار الرياضي ولترؤس أندية كرة القدم الشهيرة والكبيرة علي وجه الخصوص ومن هذه الأسباب ان الجلوس علي رئاسة أندية القمة الكروية يعتبر من اقصر الطرق للشهرة والهيبة والمكانة الاجتماعية والظهور المتكرر في المنابر الإعلامية المختلفة والجلوس علي قمة نادي جماهيري يوازي الجلوس علي كرسي رئاسة الجمهورية وذلك لم تملكه هذه الاندية من جمهور يفوق جمهور الاحزاب السياسية مجتمعة وفي ظل هذه السطوة لرجال المال والأعمال وهيمنتهم علي الاندية الكروية تحولت المنافسة في كرة القدم الي مت يدفع اكثر بعيدا عن شرف المنافسة وجمال اللعبة & ان سيطرة تماسيح المال ومن بعدهم ثعالب السياسية علي كرة القدم أفقدها سحرها وبريقها بعد ان اصبحت تتحدث بلغة --- أكثر