
القرار غير المسئول الذي اصدره اتحاد الفشل بقيادة كبير القوم الوصيفي المستتر معتصم جعفر بايعاز من اللجنة المنظمة للمسابقات والتي يتراسها المحامي مجدي شمس الدين بتحويل لقاء الزعيم الهلالي التي تم تحويلها من مدينة الكاملين الى مدينة ودمدني العريقة وحرمان جمهور الشمس جماهير الاسياد من متابعة اللقاء من داخل الاستاذ سواء ان كان ذلك في مدينة الكاملين او في ملعب استاد الخرطوم هو قرار جائر بكل المقاييس ولايسنده منطق او اي معايير قانونية وهو اولا واخيرا القصد منه اذلال الزعيم الهلالي وادارته وجماهيره والسكوت عليه يصبح نوع من انواع الجرم الذي لايغتفر في حق الهلال فليس من العدل في شئ ان يدفع الفريق الهلالي وجماهيره العريضة وزر مشجع متهور لاندري هل هو هلالي غاضب ام وصيفي مندس بين الصفوف يسعى سعيا حثيثا الى الحاق الخزي والعار بجماهير الهلال العريضة والتي نالت من شهادات اللعب النظيف مايشفع لها ويميزها عن جماهير الصفوة المنفلتة وبمناسبة الصفوة يحضرني سؤال برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب من هو ذلك العبقري الذي تفتقت عبقريته واطلق هذا المسمى على هذه الجماهير المنفلتة والتي عرفت وعل مر العصور بانها جماهير بعيدة كل البعد عن الروح الرياضي القويم الذي ينادي به الاتحاد الدولي ويخصص له الجوائز التقديرية ولذلك العبقري الذي اطلق لقب الصفوة على جماهير النادي الوصيفي نقول بان هذه الجماهيرة الصفوية هي نفسها الجماهير التي اجبرت اتحاد الخرطوم المحلي مكرها على اقامة السلك الشائك في ملعب استاد الخرطوم العتيق يوم ان قامت بتحطيم كراس الاستاد واقتحام ارضية الملعب وهاجت وماجت وفعلت كلما هو قبيح وذميم وخارج عن الروح الرياضي بل كادت ان تقتلع العشب الطبيعي يومها ان كان ذلك في مقدورها وكل ذلك لان الفريق الوصيفي كان قد تلقى الهزيمة من الاهلي الخرطومي في واقعة مشهودة كانت ولاتزال وصمة عار في جبين الوصفاء وغير هذه الحادثة الكثير وانفلاتاتها في مباريات الوصيف الافريقية في --- أكثر