
بعد صراع طويل مع المرض ودع نجم نجوم السلة خميس جلقدون لاعب منتخبنا الوطني في فترة السبعينات ولاعب نادي الهلال هذه الفانية منتصف الأسبوع الماضي نسأل له المولى عز وجل المغفرة ، كانت معاناة جلدقون مع المرض وليالي العزاء فرصة حقيقية لنعرف من خلالها معادن الرجال و مكانته في قلوب الرياضيين ، كانت وقفة مشرفة من أصدقاء المرحوم من قدامى الرياضين و زملائه اللاعبين الذين عاصروه في مجده ما بخلوا عليه في شئ وظفوا كل علاقاتهم وبذلوا كل جهدهم وقدموا كل ما في إستطاعتهم من أجل أن يمن المولى عز و جل على خميس بالصحة والعافية حيث كانت حالته تحتاج الى الوقوف بجانبه ولكن يد المنون كانت أسرع ، لا نريد أن نتطرق الى أسماء منعا للحرج و حتى لانظلم ولكن كلمة حق يجب أن تقال في حق أمين عبد العزيز وأحمد خميس وهما يضربان أورع الأمثال في الوفاء الذي أصبح عملة نادرة فى هذا الزمان وقد كنا شهودا على ماقاما به تجاه الفقيد نسأل المولى عز و جل أن يجعله في ميزان حسناتهم . هذه الوقفة القوية قابلها على النقيض تماما مواقف مخزية من بعض الجهات والمؤسسات التي كنا نتعشم فيها خيرا لتقديم كل ما يمكن تقديمه لمن أنجزوا لهذا البلد ورفعوا إسمه وعلمه عاليا في المحافل الخارجية حتى يكون ذلك حافزا للأجيال الحالية والتي ستأتي من بعدها ولكن ظل التهميش هو قدر الأبطال في بلادي ، وزارة الشباب والرياضة التي لازال خطاب طلب الدعم والمساهمة في علاج البطل جلدقون يتنقل بين إداراتها المختلفة حتى لقي خميس ربه راضيا مرضيا لم يكلف الوزير ولا الوكيل ولا مدير الرياضة أنفسهم أداء واجب العزاء لأسرته المكلومة بل ضنت عليه ولو بنعي صغير يأتي ضمن أخبار الوزارة التي يقوم صلاح وزارة بنشرها يوميا في الصحف وكذلك نادي الهلال كان مقصرا تجاه الفقيد و على مايبدو فإن رئيسه ولجنة تسيره من الوافدين الجدد على مجتمع الهلال يحتاجون الى دروس في تاريخ نادي الهلال ليتعرفوا خلالها على أبطاله العظ --- أكثر