
يحسب للرئيس الهلالي المصادم الاستاذ الامين البرير انه قد اهدى الفريق الهلالي لاعب مهول وعبقري مثل المحترف المالي المجنس سيدي بيه فهو هدية البرير الثمينة لهلال الملايين يجب ان نشكر البرير عليها ونثمنها له ونحفظها في حدقات العيون فاللاعب الفنان سيدي بيه لاعب يتمتع بكل مزايا اللاعب الاجنبي المحترف ويمتلك كل مزايا النجومية المطلقة وفوق هذا وذاك فهو لاعب غيور ومشاكس ومحب للشعار الذي يرتديه ويحلي به صدره والمتابع لمباريات الهلال الدورية او الافريقية التي يشارك بها الفتى الابنوسي سيدي بيه يلاحظ وبلا كبير عناء بان مايقدمه المحترف سيدي بيه داخل المستطيل الاخضر من جهد وفكر وحرث للملعب وملاحقة للكرة اينما حلت وحيثما استقر بها المقام يدرك بان اللاعب سيدي يفوق بادائه واخلاصه وغيرته على الشعار الازرق العديد من اللاعبين الوطنيين في الفريق الهلالي وهذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان وبجانب سيدي بيه فان الظهير العصري سليمانو سيسه يعتبر هو الاخر امتداد لزميله سيدي بيه حيث يقدم نفسه بصورة مثالية في الظهير الايمن واستطاع بقوة ارادته ومستواه المتطور وادائه الرجولي وفهمه الكامل لمتطلبات وظيفته من ان يضع حد فاصل لمعاناة الهلال في وظيفة الظهير الايمن في الفرقاطة الهلالية ومما يؤسف له هو ان يكون النجاح حليف نجمين فقظ من النجوم المحترفين الخمسة المتواجدين بصفوف الفريق فكان من الطبيعي ان يلقي ذلك بظلاله على شكل الفريق العام بالدرجة التي ساهمت في تباين مستوياته ونتائجه فكوليبالي واستيفنن وراغو وتيمبو يعتبروا لاعبين عطالة في كشوفات الهلال لهفوا الاموال وباتوا يشكلون عيبئا ثقيلا على الكشوفات الهلالية والتخلص منهم في فترة التسجيلات الصيفية القادمة يصبح من اهم الاولويات شريطة ان يكون البديل في مستوى الحدث فقد شبعنا من تجارب المحترفين الكومبارس ولابد من ان يكون الاختيار هذه المرة بأمر المدرب وحسب رؤيته الفنية لكي يكون مسئولا عن اختياراته ويحاسب عليها في حالة الاخفاق --- أكثر