
في الهدف * الحاج عبد الرحمن شاخور رحمه الله وغفر له لعب كرة القدم في صفوف المريخ في الفترة من ١٩٣٣م -١٩٣٨م وبعدها كان من المؤسسين لفريق كرة السلة بالنادي وكان لاعباً بارعاً ثم تدرج في السلك الاداري حتى ترأس مجلس ادارة نادي المريخ في الفترة من ٧٩-١٩٨٢م . * الحاج شاخور تعتق بالخبرات الثرة وكان رجلاً حكيماً وفي مطلع الثمانينيات ساءت نتائج الفريق وتحركت المعارضة وكانت الجماهير تهتف بسقوط المجلس وعودة ابو العائلة وبينما شاخور جالس بدار النادي متكأ على عصاته بعد نتيجة سيئة للفريق جاءته الجماهير غاضبة وهي تشكو من التحكيم وتحمله المسؤلية فقال لهم شاخور بطريقته الساخرة المعروفة : ( أها جبتو ليكم قونين تلاتة والحكام ما حسبوهن ؟ ) فقالوا له لا لم يحدث فقال لهم أمشوا دي شماعة العاجزين ، جيبو الأقوان وبعدين تعالوا إتكلموا قولوا الحكام .. * قصدنا من تلك المقدمة أن نقول للذين يتباكون على خسارة النقاط وسوء العروض إن موضوع الحكام حيلة العاجزين عن التمام ، نعم يمكن أن يخطئ الحكم ورجل الخط وهذا يحدث في كل ملاعب كرة القدم ولكن أن نجعله دائماً مثل قميص عثمان نتباكى عليه فهذا لا يليق بفريق في قامة المريخ . * إبحثوا عن الأسباب الرئيسية والحقيقية لسوء العروض ولا ترموا بالائمة تارة على الحكام وتارة على غياب الروح عند اللاعبين رغم إنهم الأفضل في الساحة .. * سادتي الكرام إننا نرى إن الأسباب الحقيقية تعود الى عدم الإستقرار الفني ( لاعبين ومدربين ). * لماذا يسجل المريخ في كل موسم عدداً مهولاً من اللاعبين ويشطب مثلهم نتيجة لحملة إعلامية أو جماهيرية عاطفية ؟ ولماذا يغير المريخ دوماً أجهزته الفنية ؟ ولماذا لا يتيح الفرصة للأجهزة الفنية أن تستقر وتقوم هي بسد الثغرات البسيطة في الفريق بدلاً عن ترك الأمر للسماسرة الذين تحلقوا حول المريخ بحثاً عن مصالحهم ا --- أكثر