بالمرصاد

بالمرصاد التغيير لماذا لا يطال الرياضة؟ رغم ان حركة التغييرات الوزارية التى تزامنت مع فك تسجيلات اللاعبين لم تاتى باضافة تحسب لصالح استقرار الوطن الكسيح الا انها كانت مطلوبة فى كافة المرافق وعلى راسها الرياضة التى يقودها عبر الاتحادات ولاة فاشلون وطاقم وزارى لا يفرق بين كرة القدم والبيضة لم يفتح الله عليهم باى انجاز او خطوة واحدة ناحية تطور الكرة واعادة امجادها بل يستجيبوا فى برود سخيف لاذعانات الساسة والرابطين بين الرياضة والسياسة كما فى القانون الحالى الذى لا يلبى طوحات اصغر العاملين فى الحقل ناهيك عن اتحادات قائمة منذ عشرات السنين بل اسست العاب فى كثير من الدول والمناطق واذا اردنا حصر الخروقات والتهاون ومحاولات اقعاد الرياضة يكفينا فقط الاشارة لوجود غلام الدين عثمان على راس اتحاد السباحة منذ سنوات والاتحاد لم يستطيع انشاء حوض سباحة واحد فى وقت نجد الاحواض منتشرة حتى فى منزل اصغر موظف من اهل الولاء وذلك رغم ان غلام كان وزيرا بالمرافق العامة ولصيق بالارض وما عليها ولو كان جادا فى الموقع الذى يحتله لاسس احواضا فى كل قرية او مدينة جديدة من التى قام بتوزيعها فى عهده اما بدوى الخير ادريس والى الشمالية الاسبق فهو العنوان الاكيد لفشل المتغولين على الرياضة من اهل الحزب الخاكم فقد كان اتحاد العاب القوى عنوان عافية الرياضة السودانية وتحديدا لعاب القوى التى رفع فيها السودان اسم العرب والافارقة فى بكين بحصوله على اول ميدالية فضية فى تاريخه ولكن مجرد عودة البعثة التى لم يكن فى استقبالها اى مسئول عليه القيمة وفى الوقت الذى سارعت فيه المنظمات الاجنبية والاتحادات الصديقة لتكريم البطل اسماعيل فشلت الدولة وعلى راسها وزارة الرياضة من تقديم ما يليق بانجاز اسماعيل حتى لو بقطعة ارض يحفظها له التاريخ كما حفظ لجعفر النميرى الارض التى منحها لمنتخب 70 بالبرارى الدولة كافئت انجاز بكين بابعاد الاتحاد الذى خطط للنصر وجئ ببدوى الذى اصبح اللعبة فى عهده م --- أكثر