
بهدوء يعود المريخ مرة اخرى الى عهد المدرب الوطنى بعد الاتفاق مع الثنائى برهان تيه ومحسن سيد للاشراف على الفريق فى المرحلة القادمة التى تبدأ مع انطلاق الدوة الثانية من الدورى الممتاز . لست ضد المدرب الوطنى ولكن اعتقد ان المريخ وطموحات جماهيره وآمالها الكبيرة فى رؤية الفريق على منصات التتويج على المستوى المحلي والخارجى تجعل من حكاية المدرب المواطن تجربة يتهددها الفشل اكثر من المدرب الاجنبي لاسباب نفسية واخرى لها ارتباط بالجماهير التى اذا كانت تثور فى وجه المدرب الاجنبي فهى بلاشك ستكون اشد عنفا وانفعالا ضد المدرب الوطنى اذا ساءت النتائج وتردى الاداء وتراجع اكثر مما هو عليه الان . نعلم ان فكرة التعاقد مع برهان ومحسن لم تجد قبولا لدى قدامى اللاعبين بالنادى الذين يرى بعضهم ان فيها عدم احترام وتقدير لابناء النادى الذين تحملوا المسؤولية وساهموا فى بناء تاريخ المريخ لسنوات طويله وهى ردة فعل متوقعه بل ومشروعه من كل ابناء النادى , ولكن فى ذات الوقت يظل مجلس الادارة مهما اتفقنا او اختلفنا معه هو صاحب القرار الاول والاخير فى تعيين اعضاء الاجهزة الفنية ومن ثم يتحمل مسؤولية قراره اذا ترتب عليه اى اخفاق او نتائج عكسية لاحقا ,, وبالتالي يصبح من الواجب على قدامى اللاعبين وغيرهم تقديم الدعم للثنائي برهان ومحسن وتهيئة الاجواء التى تساعدهم فى اداء واجبهم على النحو المطلوب, فالمريخ ليس فى حاجة لاشعال ازمات جديدة وتكفيه الخلافات الدائرة الان بين مايسمى بتحالف المعارضه ومجلس الادارة . لن نكابر ونغالط على النجاحات التى حققها برهان تيه مع الاندية التى اشرف عليها سابقا وكان اخرها فريق الرابطة كوستى فهو شاطر وزكى جدا فى توظيف القدر الضئيل من الامكانيات من اجل صناعة فريق قوى ينافس الكبار فى الدورى الممتاز فضلا عن معرفته وألمامه بقدرات اللاعبين الذين يعتمد عليهم فى تشكيلة الفريق وبالتالي تصبح فرصة نجاحه مع المريخ اكبر اذا توفرت له البيئة الصالحة والاجو --- أكثر