*لو سألت أي هلالي عايش المجتمع الهلالي عن الفرق بين الهلال قبل سنين لا تتعدي قبضة اليد لأجابك علي الفور أن الفارق كبير والحقيقة امر من كلمة (فارق ) بسيط وما ينطبق علي الهلال ينطبق علي الإعلام وعلي الجمهور فلا احد يعفي نفسه من منظومة ( السقوط ) الكبير *بالطبع ليس المطلوب إستدعاء (خادم المصباح السحري ) لنفرك بأيدينا ثلاث مرات ونهمهم بعبارات غير مفهومة علي شاكلة ( افتح ياسمسم ) ليرد علينا شبيك لبيك خادمك المطيع بين يديك علي شاكلة أفلام الراحل إسماعيل ياسين , هكذا نحن ببساطه ننتظر الفرج دون تغيير فالكل يتباكي ليرمي (اللائمة ) علي غيره ! وتلك افة كبيرة تدخل من باب التنصل من المسئولية *صراحة كلنا ( لصوص ) صحيح أننا لم نسرق ولكننا تنصلنا وتدحرجنا بالمجتمع الرياضي لمرحلة لا يمكن ان نفيق منها إلا بصدمة كهربائية قوة (100) أو أكثر , نترك هذا جانباً فالكل يعلم ذلك بالتأكيد ولكن لا مناص من التذكير *هكذا قالها لي قيادي كبير في نادي عظيم أسمه الهلال ( غسلنا ايادينا ) بمعني ان الطعام خلص ! فهل نغسل أيدينا معه! *نعود من جديد فبعد أن اسدل الستار وتوقف النشاط الكروي في البلاد وخارجها تزامنا مع بطولة كأس العالم . يكبل المجتمع الهلالي بقضايا كاملة ( الدسامة) تلهينا عن متابعة العرس العالمي *إستحقاقات الفريق الكروي القادمة أفريقيا , فشل لجنة التسيير في التسجيلات ( قدر ظروفك) ,عدم ثقة الاغلبية في الجهاز الفني للفريق (كامبوس وصحبه الكرام وطني وبرازيلي ) ,ثم أكبرها وأضخمها هذه النزاعات والإختلافات والضرب تحت الحزام من فئات هلالية بعضها مع بعض ( تصنيفات وإنقسامات) *وبين كل هذه القضايا ألماً لكل هلالي هي سقوط الانتماء الحقيقي للكيان والذهاب للدفاع عن فرد تحت أي مسمي حتي اصبحت فخر بين مشجعي الهلال , اتابع اي نقاش إن كان عبر وسائط إعلامية او مجموعات طالما يتعلق بالشأن الهلالي ومع الأسف ينتهي بالتصنيف المعهود للأفراد وليس للكيان *فهل فعل --- أكثر