
* أذكر تماما عندما خرج ضيوف بطولة افريقيا للمحليين المقامة في السودان من المطار !حيث كنت أتابع برنامج خاص للتغطية تقدمه واحدة من (قنواتنا) السودانية فقد وقفت المذيعة في الصالة وسألت أول ضيوفها هل هذه اول زيارة لك للسودان ؟ أجاب الضيف نعم فبادرته بالسؤال الثاني علي الفور مارائك في السودان ؟ ووقف الرجل مذهولاً بحديثها برهة من الزمن حتي قال لها ( تمام ) كيف لهذا الضيف ان يجيب مذيعتنا الفلته وهو في أول زيارة لنا , هذا المشهد يذكرني تماما بما يحدث الان في المشهد الرياضي السوداني , فكيف لقادة مجلس التسيير ان نحلم معهم بهلال يسر ويبهر وكيف لكاتب يجير في الشأن الرياضي وهو يكتب من (باب) رزقه *كنت أظن ان الحرب والصراعات قاصرة في المجتمع الرياضي علي صحافتنا التي امتهن البعض منهم وانساقوا وراء افراد حتي طالعت بالامس تصريحا للمدرب القومي شوقي عبدالعزيز عن ان اللجنة الفنية في الهلال التي تضم النقي وقاقرين غير مؤهلة في نظرة علي إعتبار أن الثنائي لا يمتهنون مهنة التدريب! إستعجبت كثيرا من المدرب القومي شوقي ! فشوقي كان حتي وقت قريب المستشار الفني لمجالس عديدة يؤخذ برائه فماذا سجلنا في الهلال وماذا اضفنا في وجوده من لاعبين مؤثرين في الهلال *لست مدافعا عن قاقارين او النقي أو غيرهم ولكني أؤمن ان اللجان الفنية في انديتنا ليس لها اي مرتكزات طالما ان لكل مجلس (مؤيديه ) من ابناء الهلال المدربين يأتوا معه ويذهبوا بذهابه !إن لم تكن اللجنة الفنية في الهلال دائمة مستمرة تكتسب خبراتها بالسنين لا تنتمي لمجلس فلا مناص اننا سنقع كل عام في نفس المشاكل . * التقيت ( بحطاب ) في طريقي للمنزل عابرا زريبة في حي ( العرضة) أحد احياء امدرمان العريقة عندما كان لهذه المهنة هيبتها قبل ان يأتي البوتجاز ويحيلها لرماد .فمن حسن حظي أو سوء حظي لا ادري أستوقفني ظناً منه ان هذا (المهندم )الذي أمامه ربما يكون في يده ( الفكاك ) لحزمة الحطب التي بحوذته فيعود لمن --- أكثر