
استشهد السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ في حواره مع الزميلة (الصدى) في معرض دفاعه عن اخفاقات فريق كرة القدم طوال الـ11 عاما التي كان فيها رئيساً للنادي؛ استشهد بما يحدث في بطولة كأس العالم الجارية حالياً في البرازيل هذه الأيام، حيث قال : "دونكم ما يحدث في المونديال الحالي، هل كان أحد يتوقع أن تخرج إسبانيا بطلة العام من الدور الأول؟ هل كان أحد يتوقع خروج إنجلترا من الدور الأول"، وواصل قائلاً: " تلك هي كرة القدم، ليس فيها ثوابت ولا تخضع إلى حسابات مسبقة، على المرء أن يسعى وقد سعينا واجتهدنا ووفرنا للمريخ أفضل الظروف، والتوفيق بيد الله". وعقب خروج المنتخب الايطالي أول من أمس من البطولة تقدم مدرب الفريق (برانديلي) باستقالته معترفاً بأن مشروعه قد فشل؛ لذلك أقدم على رمي المنشفة، واستقال أيضاً رئيس اتحاد الكرة (جيان كارلو أبيتي) من منصبه. لماذا لا يتقدم السيد جمال الوالي باستقالة حقيقية مبتعداً عن العمل الاداري في المريخ ومعترفاً بفشله طوال 11 عاماً؛ كما يفعل الإداريين والمدراء الفنيين في المنتخبات اوالفرق الكبيرة التي طالما استشهد بنتائجها مقارنة بما يحدث في المريخ في عهده؟! وقال أيضاً (الوالي): "واجهت خمسة رؤساء في الهلال خلال 11 عام"، ما قاله (الوالي) هو دليل إدانة ضده لأنه (مكنكش) في تفاصيل العمل الإداري بالمريخ مجنداً جيشاً من حوله لا يعرفون سوى لغة الدفع لإنجاز كثير من الأعمال المريخية حتى وإن كانت ضد القانون وضد كل شئ؟! فليتابع الوالي كل الفرق الكبيرة هل هناك رئيسا قاد ناديه 11 عاما متواصلة دون ان يجد منافساً أو دون ان يترجل ويفسح المجال لآخريين؟ و بذات الأفكار والرجال الذين لا يعرفون أبسط أبجديات العمل الإداري والفني الذي يقود لنتائج مرضية؟! لماذ لا يحصي الوالي عدد المدربين الذين قادو الهلال طوال فترة الـ11 عاماً مقارنة بالمدربين الذين يستقدمهم عن طريق السماسرة المحليين المتحلقين حوله والذين لا يرون فيه شيئاً جميلا سوى --- أكثر