قرار الرياضة الجماهيرية كان انفعاليا فوضويا من النميرى

اشكركل من تناول مقالتى السابقة بالاتصال المباشر او بالتعقيب عبر وسائط النت من كان رافضا للفكرة ومن قبل بها ومن اضاف اليها . حقيقة لقد جاءت ردة الفعل لما تناولته بتركيز خاص لما اوردته حول كتابة النهاية لما تسمى بالقمة السودانية باعتبار انها اصبحت من اهم معوقات تطور اللعبة وانها السبب فى انحراف عام طال كل الاطراف المعنية من مسئولين واداريين وجماهير واعلام وحكام وقيادات الاتحاد حتى لم يعد هناك من هو غير مصنف بواحد\ من اللونين حتى رؤساء الاندية المنافسة للقمة بل وحتى اللاعبين الذين نراهم بلا استثناء فى الملعب يلعبون لفرقهم بدافع الانتقال لواحد من فريقى القمة كانهم جميعا فى رحلة مؤقتة حتى يحققوا حلمهم للانتقال للقمة مما يفقد انديتهم الكفاءة التنافسية لهذا نرى نتائجهم وادائهم المتواضع مع الفرق الاخرى الا عندما يلاعبوا القمة حيث يعملوا للاعلام عن انفسهم وبهذا اصبح الدمار شامل كل مكونات اللعبة حتى باتت موجودة بكثافة فى كافة الميادين الا ميدان اللعبة. لقد توهم البعض ان دعوتى هذه كانها تاييد او عودة لقرار الرئيس النميرى عندما الغى الاندية والاتحاد ولا ادرى لماذا ذهبوا بعيدا حول هذا الامر فانا كنت ولا ازال من الذين رفضوا تلك الخطوة التى اقدم عليها النميرى الذى اتخذ قرارا انفعاليا فوضويا فى لحظة غضب دون ان يقدم البديل ويالها من مفارقة فقد لا يعلم البعض ان النميرى اصدر قراره ذلك فى لحظات انفعال عندما تعرض لهجوم فاق الحدود لاتهام الاهلة له بانه مريخي صارخ مما يؤكد ما ذهبت اليه من ان انتماء المسئولين على اعلى المستوبات لواحد من طرفى القمة رغمتعدد الاسباب هو نفسه عامل سلبى والنميرى ىكان مثالا لذلك عندما تفجرت فى وجههه مظاهرات زرقاء عقب منافسات الكاس الذهبية التى حققها الهلال يوم اعتبرته جماهير الهلال انه كان يريدها حمراء اللون وانه لم يكن راضيا عن ما انتهت اليه مماعرض له من تظزاهرات رافضة استهدفته فى شخصه بسبب لنتما --- أكثر