هل كرة القدم تعتمد علي الموهبة أم كثرة الممارسة??

بقلم: حيدر ابوتركاب إن الله يمنح الموهبة التي يشاء، لمن يشاء، في عالم الساحرة المستديرة , لذا الموهبة في الدرجة الاولى ويجب ان تقترن بالممارسة والتدريب والأعداد الذهني و الإعداد الخططي والإعداد المهاري واللياقة البدنيةو السرعة و المرونة و القوة و التحمل واكتساب مهارة المراوغة , الموهوب هو الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال ,أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الإبتكاري والمهارات والقدرات الخاصة ,أحيانا في كثير من الاوقات نجد ان هناك شخصيات موهوبة من ضمنها أيضا الموهبة في مجال كرة القدم ويحتاج إلى رعاية خاصة, لا يقتصر تطوير مهارات اللاعبين على جانب الموهبة الفطرية فحسب، وإن كانت الموهبة تلعب دورا كبيرا،لاشك أن مهارات المرواغة لدى اللاعبين تختلف بين لاعب وآخر، فهناك من يتمتع بموهبة كبيرة ويمتلك قدر كبير من المهارات، وهناك من ليس على نفس القدر ولكنه يحاول تنمية مهاراته.وتحسم مهارة المرواغة الكثير من المواقف الهجومية الصعبة، فبخلاف العمل الجماعي تبقى المراوغة حل سحري لدى بعض اللاعبين الذين يوفرون ميزة إضافة لمدربيهم يمكنهم من خلالها الاعتماد عليهم. وتنمية مهارات اللاعب ليس بالأمر العسير شريطة أن يعرف اللاعب أولا عدة خطوات لكي ما يطورها بل ويستفيد منها على مستوى اللعب أيضا بالتوظيف الأمثل ,أولا ًالموهبة..وتعد الموهبة من المحددات الرئيسية لمهارة أي لاعب، فأن تكون لاعب موهوب الفطرة سيسهل عليك كثيرا اكتساب العديد من مهارات المرواغة والمرور من المنافسة بسهولة ويسر، وبلاشك يكون الأمر أقل سهولة على اللاعب الأقل موهبة.. ولعلنا نجد العديد من النجوم الكبار يمتلكون موهبة ومهارة المراوغة بشكل فطري على سبيل المثال لا الحصر على غرار لاعب الهلال السوداني الأسبق هيثم مصطفى ولاعب المريخ السوداني الأسبق فيصل العجب وعلى غرار البرازيلي رونالدينو والأرجنتيني ليو --- أكثر