بداية غير مبشرة من المفوضية الإتحادية لإجراءات الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لألعاب القوي جعلتنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من أن تلحق أم الألعاب ( بأمات طه ) مثل رصيفاتها التايكندو ورفع الأثقال التي راحت في خبر ( كان ) وعلى مايبدو فإن المفوضية التي يترأسها المفوض مامون مبارك أمان لاتستفيد من أخطائها وبمعنى آخر لا تتعظ وقد تابعنا يوم الخميس نفس سيناريو كلية التدريب في إنتخابات التايكندو التي أبطلت التحكيمية إجراءاتها بعد أن خالفت المفوضية الضوابط التي وضعتها و النظام الاساسي للإتحاد وسمح أحمد عبد القادر لكل من ( هب ودب ) أن يشارك في كلية المدربين من دون أن يحمل تفويضا كما نصت الضوابط والنظام الأساسي وذات السيناريو تكرر في أم الألعاب حيث قام إتحاد ألعاب القوى بتسليم المفوضية كشوفات المدربين والحكام والتي قامت بنشرها حيث إشتمل كشف المدربين على تسعة مدربين فقط وذلك وفقا للشروط التي نص عليها النظام الاساسي للإتحاد ولائحة المدربين وكانت المفاجئة في أن لجنة الإشراف ورئيسها العقيد الدكتور عادل ساتي أضافت ستة مدربين بعد حضور مجموعة من المدربين يوم الخميس الى مقر المفوضية محتجين على عدم إدراج أسمائهم وذلك بدون توضيح من لجنة الإشراف على ماذا إعتمدت في هذه الخطوة وربما تكون تقديرات خاصة أو ( مزاج ) بعد أن أصبح كل شئ وارد في هذه المفوضية . لجنة الإشراف لم تكلف نفسها الإتصال بالإتحاد العام ومعرفة وجهة نظره وربما إكتفت بـ ( بمقابلة شفهية ) بعيدا عن القوانين لهؤلاء المدربين علما بأن نص المادة ( 13 / 1 ) من النظام الاساسي للإتحاد واضح حيث جاء نصها على النحو التالي ( تتكون كلية المدربين من المدربين القومين المتخصصين والعاملين فعليا ) فيما صنفت الماده ( 3 ) البند ( 1) الفقرة ( 4 ) من لائحة المدربين للعام ( 2005 ) المدربين الى ( مساعد مدرب – مدرب – مدرب قومي – مدرب قومي متخصص ) وهذه المادة تقرن مع برنامج تأهيل المدربين ونظام ال --- أكثر