
* في البداية وقبل الدخول في تفاصيل مقال اليوم نبعث بالتهاني الحارة للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها، ولأفراد شعبنا السوداني، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وتتسابق الامنيات ان يعم السلام والاستقرار كل ارجاء المعمورة..!! * الشهر الكريم يستحق ان نستقبله ونفرح بمقدمه ونسعى من خلاله للاعمال الصالحة طمعاً في الفوز برضاء المولى عز وجل عبر عبادة الصوم، وقيام الليل، وكثرة الاستغفار لننال العتق من النار باذنه تعالى..!! * يعود علينا الشهر المبارك وكل فرد من افراد شعبنا يعاني ويقاتل في سبيل ايجاد لقمة شريفة لاسرته تعينهم على الحياة الكريمة بعدما صارت النسبة الأكبر من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر مستسلمين لتيار الغلاء الفاحش..!! * السودان، ولأنه للاسف بلد الازمات، اعتقد ان معاناة مواطنيه في اليوم الأول للشهر الفضيل ستزداد بشكل ملحوظ، وسنتابع الاشكلات تمشي، بين الناس، على قدمين تعترض خطواتهم وتزيد معاناتهم..!! * المواصلات، ستختفي من الشوارع، وسنتابع أحدث حلقات تهرب اصحاب الحافلات، امام أعين رجال شرطة المرور، الى جانب ذلك فاننا موعودون بـ(زحمة) خرافية للسيارات في الشوارع الرئيسية والجانبية..!! * المواقف الرئيسية للحافلات والبصات ستمتلئ بالمواطنين الصائمين بعدما يمارس اصحاب المركبات العامة انسحاباً تكتيكياً يتشابه ويتطابق مع عملية انفصال (الشعرة) من (العجين)..!! * انفاس المواطنين ستتصاعد، وأصواتهم سترتفع، وتصرفاتهم ستكون قابلة للخروج عن اطار كل ما هو مألوف، ستضيق (الاخلاق) وتنفجر المواقف، وسيتضاعف عدد الأجاويد لفض ما سيحدث من اشتباكات..!! * اننا نتمنى ان يتجاوز شعبنا الكريم كل السلبيات التي ظلت تلازم ايام رمضان، خلال السنوات الماضية، ولو من باب ان هذا الشهر يأتي رحمة للعالمين وفرصة ذهبية للعتق من نار جهنم..!! * يتواصل ابقاع ثمن نهائي المونديال وتشهد ساحة التنافس اليوم سباقاً اوروبياً لاتينياً بين هولندا والمكسيك ت --- أكثر