مايمدح السوق الا من ربح فيه باضياء

خرج علينا اللواء ضياء عثمان الناطق الرسمي لتنظبم الاصاله والصداره بحوار مقتضب خصص الجزء الاكبر منه للتغني بخصائل وخصائص كبير تنظيمهم الرئيس الهارب من ساحة الوغي حبث خصص كل ثنايا الحوار لمدح كبيرهم والتغني بحميد خصاله وقال فيه مالم يقله مالك في الخمر مشددا ومؤكدا بانه لايمدح السوق الا من ربح فيه ولن نقول بان شكارتا دلاكتا بل كنا نتمني من اللواء ضياء عثمان وهو الاخر جسم غريب في جسد الهلال المعافي حيث لانعرف له تاريخ او اي مواقف سابقه وهو مثله مثل بقية الممثلين الكومبارس الذين يظهروا علي خشبة المسرح لدقائق معدوده ويؤدي دور ثانوي لاتختزنه ذاكرة المشاهد ثم يذهب لحال سببله دون ان بترك اثرا بعد عين .. ونجن حقبقة كهلاليين متابعين لكل الاحداث الهلالية التي تدور قبل انطلاقة الانتخابات المنتظره كنا نتمني ان يكون سعادة اللواء ضياء عثمان امينا وصادقا مع نفسه ومع جماهير الهلال الوفية والتي ماعادت تنطلي عليها الكلمات المعسوله والدعايات الانتخابية الخاليه من الهدف والمضمون ولم نكن ننتظر منه ان يمارس عمليات التلميع لكبير القوم واظهاره بمظهر الهلالي القح واستعراض محاسنه وطيب خصاله لان جماهير الهلال عارفه البير وغطاها والرجل كتاب مفتوح لكل الاهله كشفته الدورتبن التين خاضهما وهو يقود البيت الهلالي في غفلة من ابنائه الاوفياء ولو جلست تتحدث عنه من الامس واليوم وحتي قبيل 24 ساعه من انطلاقة الانتخابات فلن تحرك شعره في راس الجماهير الهلالية اللي عاجناه وخابزاهوا وعارفه اللي جواهوا فالرجل خاوي كفؤاد ام موسي وجماهير الهلال رمت طوبته ولن تعود لعهود التيه والفاقه والهروب العظبم مرة اخري ولبتك كنت شجاعا وامبنا مع نفسك واعضاء تنظيمكم ووصعت المشرط علي الجرح الغائر في تنظبمكم الهش الذي ولد بين عشية وصحاها وتريدون تن تكتسحوا به اتون الجمعية العمومية لتصلوا الي سدة الحكم الهلالي الذي الت الجماهير الهلالية علي نفسها ان لاتناصر فيه الغرباء والوافدين بعد ان اشبعوها لط --- أكثر