
حتي قبيل انطلاقة مراسم فتح باب الترشيحات لرئاسة نادي الهلال للتربيه البدنيه كان معظم الاهله علي ثقة كامله من تقدم الهلالي المصادم الامين البرير رجل الهلال القوي للدخول في سباق الترشيحات الرئاسي جنبا الي جنب مع زمرة المرشحين لمقعد الرئاسه وكنا جميعنا علي ثقه واطمئنان بان اميننا البرير هو المرشح الاقوي للفوز بثقة الجمعية العمومية لعدة اسباب جوهريه لعلي اهمها بل واكثرها اهميه تفوقه علي كل اقرانه المرشحين لمنصب الرئاسه بهلاليته التي لابتطرق اليها الشك لامن خلفها ولا امامها فهو هلالي قح حب الهلال بجري في جسده مجري الدم في الشرائين وهذه الجزئيه تحعله الاكثر تميزا بين المرشحين بحكم انه سيكون امينا علي مصالح الهلال ولايخشي لومة لائم في التصدي لكل اعداء الهلال والنيل منهم متي ماسعوا لهضم حقوق الهلال او التغول عليه وساعتها بتصدي لهم الامين بشجاعة الرجال وقوتهم دفاعا عن حقوق الهلال وفوق هذا وذاك فان الامين البرير رجل داعم وعطائه للهلال بلا حدود وكل المراحل التي تقلد فيها سدة الحكم في النادي الكبير كان يقدم فبها من حر ماله الشئ الكثير من اجل تسير العمل في النادي الكبير بانسيابيه واريحيه تسعد قاعدته العريضه المنتشره في كل بقعه من بقاع ارضنا الشاسعة المترامية الاطراف .. وبرغم تاكيدات البرير في اكثر من مناسبه عبر تصريحاته المتزنه فضائيا واذاعيا وورقيا وتاكيداته علي عزمه الاكيد لخوض الانتخابات الا اننا فوجئنا حقبقة بانسحابه وترجله عن خوض الانتخابات والدخول في دهاليزها دون ان يقدم التبريرات المقنعه لذلك التراجع الغريب والذي ترك اكثر من علامة استفهام حائره في كل الشفاه الهلالية حيث جاء الانسحاب في الوقت الحرج والذي كان فيه الجميع يهيئون انفسهم لمناصرة ود البرير ورفيق دربه الوجيه الجميل اشرف الكاردينالي .. فلماذا كان الانسحاب وماهي مبرراته ؟ وهل وصل اميننا البرير لمرحلة الزهد في العمل الاداري بنادي الهلال حتي استوي عنده حجره وذهبه ؟ ام ماذا وراء ال --- أكثر