
>> >> رغم ان الموقف سياسى بحت لكنه حمل عدد من المضامين الرياضية ناحية الفاعل >> والمفعول والفاعل هنا هو الدكتور الفاتح عز الدين رئيس برلمان المؤتمر >> الوطنى كما قال وهو مريخابى معروف اسس صحيفة اخر ساعة مع الدقير وعمل فى >> عدد من اللجان المريخية لا اقول الفاشلة ولكن التى انتهت بمراسم الاعلان >> عنها >> عموما الفاتح عز الدين صاحب منظمة بادر الخيرية وتحت الاخيرة الف خط قام >> بطرد رئيس كتلة المؤتمر الشعبى العائد للاصطفاف ويبدو انه كان يسعى >> لايقاف هجمات كمال عمر المتوالية الذى يستميت فى الدفاع عن افق الحوار >> والوثبات ون وتو التى يبدو انه شارك فيها بهمة ونشاط وسط تغييب اهل >> الشان والضان على شاكلة الفاتح وربيع وقطبى وكافة المغبنون والمندهشون >> لعودة الشعبى وزحفه السريع لمكابينيه القيادة التى يبدو انها اى القيادة >> كانت مطمئنة جدا للفاتح عز الدين على اعتبار انه انه اكثر المعتدلين >> والمنادين بقبول الاخر كيف لا وقد اطلق تصريحاته الشهيرة يوم ندوة رياضية >> بنادى بيت المال حول تكوين اتحاد محلى لكرة القدم بمدينة امدرمان منفصل >> عن الخرطوم وبحرى قال يومها انهم كمؤتمر وطنى وصلوا لقناعة بانهم لن >> يستطيعوا ادارة هذه البلاد بمفردهم وقمت باقتطاف كلماته تلك ونشرتها على >> الصفحة الاولى بصحيفة الاخبار العائدة من جديد عبر ودعه هذه المرة وليس >> محمد اللطيف كما يحلو لاهل بنة ان يطلقوا عليه وقد وجدت تصريحاته تلك صدى >> واسعا ظننت ان الفاتح متمسك به لكن يبدو انه تعرض لضغوط مع مرور مياه >> كثيرة من تحت الجسر لا ندرى كنهها حتى قام هو بطرد رئيس كتلة الشعبى من >> البرلمان الشئ الذى جعل اصحاب مبادرات الحوار وعودة الشعبى لحظيرة النادى >> الكاثوليكى يندهشوا من تصرفات الفاتح عز الدين التى حيرت حتى الجالسين >> بجواره من امانة عامة ونواب للبرلمان >> الواقعة ذكرتنى بتصرف مدرب كرة قدم كان موقف فريقه صعب للغاية واتفق مع >> زمي --- أكثر