المعذرة اذا ارجات الحلقة الثانية والاخيرة حول اداء القمة السودانية مقارنة بقمة مصر فما يشهده الهلال من قضايا هامشية فرضت عليه فى احرج الاوقات يستدعى وقفة خاصة. فلقد جاطت الامور فى الهلال ولما حسبناها تفرج بانعقاد الجمعية العمومية – رغم ما عليها من ماخذ فى العضوية- جاطت اكتر حتى ان الجمعية التى كان من المفترض ان تحسم امر ادارة الهلال ايا كانت وجهات النظر حول انعقادها لانها على الاقل كانت ستحسم امرالمجلس الذى يتولى المسئولية فى هذه المواقف الصعبة لان الهلال فى اشد الحاجة للاستقراربعد ان تعثرت لجنة التسيير بسبب عجزها المالى فعجلت بالهروب لان الجمعية رغم سلبياتها ستحسم من المسئول عن المرحلة الحالية الهامة ولكن الهلال اليوم (غرق فى شبر مية) كما انه يفقد لجنة تسييره التى انشق بعضها على بعض فى صراعات رجال الما ل حيث غرقت الجمعية فى الطعون التى ستؤدى حتما لمعوقات قانونية تعطل مسيرتها وتحول دون ان تقول كلمتها لتتولى ادارة الهلال لجنة منتخبة تتحمل مسئولية هذه المرحلة الحرجة. بعد ان طرحت بعض القيادات نفسها لتولى المرحلة بالرغم من علمها بمتتطبات المرحلة اولا وجهة نظرى الشخصية ان لجوء اطراف الهلال من الثنائيات المتصارعة فى الجمعية للطعون فى بعضهم البعض وهذا حق كفله القانون خاصة وان الطعون طالت كل المرشحين الاساسيين فى اهم المناصب التى بتنافس عليها مرشحان فقط فان لجوء الطرفين للطعون فى بعضهما البعض يؤكد رغبتهم و عدم ممانعتهم فى تولى المنصب بالتذكية بتصفية منافسيهم بالطعون و وليس باصوات غالبية الناخبين مما يؤكد ان كلا الطرفين يفقدان الثقة فى ان يحققوا الفوز عبر اصوات الجمعية ولا يمانعون فى تخطى الجمعية للفوز بالطعون حتى لو اضرت مواقفهم هذه بالهلال بتعطيل الجمعية العمومية التى يحتاجها الهلال لحسم خلافاتهم . هذا الموقف كان يتطلب من الطرفين ان يتركوا الكلمة لجمعية الهلال - لا للطعون-مراعاة للظرف الذى يمر --- أكثر
↧