
كمال الهِدي kamalalhidai@hotmail.com · أعضاء لجنة التسيير يحبون الهلال حباً جما ولهذا السبب سعوا لأن تُجرى الانتخابات في هذا الوقت! · تحمسوا لذلك لعلمهم بأن الجمعية العمومية القادمة ( النقية ) (تماماً) من الشوائب سوف تأتي بمجلس إدارة يحب أعضاؤه الهلال أكثر!! · ومعنى ذلك أن فريق الكرة لن يتأثر بما يجري وستكون أموره في السليم طالما أن القائم حالياً (مُحب) والقادم (أكثر حباً)! · تبقى المشكلة الوحيدة إذاً في جماهير النادي. · فهي فيما يبدو الطرف الوحيد غير المحب لناديه!! · ولو كانت كذلك لعرفت كيف تدافع عن حقوقها بدلاً من هذا التقاعس المستمر منذ عشرات السنين! · جمعيات تنعقد وجمعيات تنفض. · والرئيس يصبح رئيساً بأمر شلة تأخذ المعلوم وينفض سامرها بانتهاء العملية الانتخابية. · وينتظر الأهلة لأعوام أخرى لضرب موعد جديد لانتخابات جديدة تشهد تسلم رئيس جديد دون أي محاسبة أو مساءلة للرئيس المنصرف. · الرئيس الفائز ينفق كما يريد.. · يشطب من لا يرغب فيه. · يسجل من يحلو له. · يصعد من يشاء. · ويصطفى من يصطفي. · يصنع نجوماً من ورق داخل الميدان وخارجه رغم أنف الأهلة. · ويحارب رجالا ًلا تهمهم سوى مصلحة الكيان. · وفي نهاية فترته أو قبلها يفر بجلده بعد أن يكون قد أغرق النادي في الديون.. · ورغماً عن ذلك لا أحد يفكر مجرد التفكير في سلبيات فترته. · في كل مرة نجد أن أسوأ رؤساء اليوم قد أصبح أفضل مرشحي الرئاسة غداً. · وهذا دليل جديد على أن الكثير من المتعاملين مع الوسط الرياضي إما أنهم يعيشون بلا ذاكرة، أو أنهم بلا حيلة أو قدرة على التأثير في الأحداث. · إن صح الافتراض الأول فهي مصيبة. · وإذا صح الافتراض الثاني فالمصيبة أكبر. · فلا يعقل أن نترك مؤسساتنا الكبير --- أكثر