
بهدوء طوال مسيرته الادارية التى امتدت ل 11 عاما لم يبخل جمال الوالي على المريخ وظل وفيا وسخيا له فى الصرف والدعم المستمر على البنية التحتية و بناء الفريق كان اخرها تحمله لتكلفة عملية الاحلال والابدال فى فترة التسجيلات النصفية التى ضم فيها المريخ عشرة لاعبين من المحليين والاجانب . نعلم انه ليس من المصلحة ان يظل نادى المريخ يعتمد على رجل واحد ففى ذلك الكثير من السلبيات والمخاطر التى يمكن ان يتعرض لها النادى مستقبلا وهو ماحدث بالفعل خلال فترة مجلس التقشف الذى ترجل عنه جمال الوالي واكتفى فقط بتحمل رواتب المدرب الكوكى والمحترفين الاجانب لهذا يصبح التحرر من اموال الافراد والاعتماد على الموارد الذاتية للنادى هى الغاية والهدف الذى يستوجب على اهل المريخ التفكير فيه والعمل من اجله بكل جدية ,, ولكن هل من السهل ان يتحرر المريخ من اموال جمال الوالي بين يوم وليله ؟ شح الموارد الذاتية ليست مشكلة يعانى منها المريخ وحده وانما هى ازمة الهلال وكل الاندية التى اصبحت تعانى الان من الديون المتراكمه ولاسبيل للتخلص منها فى ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة التى تحاصر البلد عامة وليس الرياضة وحدها ,, الخيار الوحيد امام المريخ للتحرر من اموال جمال الوالي وكل الافراد الحادبين علي النادى من الاوفياء والمخلصين هو استحداث موارد اضافية جديدة , فالمريخ والحمد الله له تجربة فى الاستثمار بدأت مع الشركه الهندية التى استفاد منها المريخ فى اعادة بناء وتجديد الاستاد والمنشآت الاخرى فى النادى كما تم طرح افكار لمشروعات استثماريه اخرى يمكن ان ترى النور وتكون حلا للتحرر من قيود جيوب الافراد مثل المجمع التجارى وطرح مقاعد المقصوره على رجال الاعمال يضاف الى ذلك الاستثمار فى شعبية النادى وجماهيره التى لاتبخل هى الاخرى فى تقديم الدعم من خلال المباريات الرسمية او المهرجانات التى ينظمها النادى ,, كلها مشاريع تستحق الاهتمام والتنفيذ بشرط ان يتوفر الاستقرار الادارى للمريخ بدلا م --- أكثر