
بتاريخ 03/05/2014 كتبت مقالاً بصحيفة كفر ووتر بعنوان ( لهذه الاسباب تقدم النابي باستقالته ) وفى فقرة (خربشات ) ذكرت وبالحرف الواحد وقلت : اذا عاد الارباب لحكم الهلال او عاد هيثم لاعباً فى الفريق او فى اى مجال اداري آخر .. فعلى الدنيا السلام . السيد الارباب لم يعجبه ذلك وأصابه ما اصابه من الرشق والشظايا فعقب على ذلك بتعليق ظريف بالاسم الحركي ( بدر ) ومن المستحسن نقل التعليق كما هو فقد قال فى تعليقه على المقال وبالحرف : (هسي الدخل الارباب وسيدا شنو ولا بس عايز ترفع اسهم مقالك بذكر سيدا والسلام واقول ليك حاجه الارباب و سيدا راجعين باذن الله تعالي وياريت حينها تعتزل او تنسلخ من تشجيع الهلال انت وكل البريراب ) . يبدو ان الايماءة فى تعليق الارباب ماهي إلا أشارة واضحة بانه كان واثقاً من الفوز بالرئاسة فى الانتخابات الاخيرة والعودة مرة اخرى لحكم الهلال وبالفعل فوزه كان حتمياً بل وربما كان كاسحاً ولكن غيره كان اشطر فالانسحاب التكتيكي للسيد الامين البرير من الانتخابات لم يأت من فراغ لانه اراد بانسحابه عدم تشتيت الاصوات وانسحابه يعنى ضم اصواته للسيد الكاردينال وبذلك يكون البرير قد سار على درب شمشمون الجبار بمقولته الشهيرة : علىّ وعلى اعدائي .. فنجح . ولو لم ينسحب البرير بذكائه ودهائه كان الرماد كال حماد لان الاشارة الثانية فى تعليق الارباب كانت حتميّة عودة هيثمونا للهلال بعد ان وصف شطبه من كشوفات النادي بالجريمة وان اعادته للكشوفات بيد الهلال المؤسسة وليس المجلس ، طبعاً التصريح (للاستهلاك) وما دام شطبه يمثل جريمة حسب وجهة نظر الارباب فحتما عودته ستكون بيد الارباب لا بيد الهلال المؤسسة . هيثمونا الذى دفق مويته على الرهاب بإثارة المشاكل (كالعادة) فى فريقه الجديد الذي احتواه بعد طرده من قبيلة الاسياد فصدق عودته للهلال مرة اخرى بعد ايهامه بأحلام وهمية بفوز الارباب المضمون كقبضة اليد فانطبق عليه المثل القائل : لا طال بلح ا --- أكثر