
ساقتتي قدماي يوم امس الاول الي مبني العاملين في الخارج لاتمام اجراءات العوده الي مقر عملي في المملكة العربية السعوديه حيث يتحتم عليا مثلي مثل كل المغتربين ان ندفع الاتاوات الضريبية المقررة علينا كبقرة حلوب تبيض ذهبا دون ان يكون هنالك عائد بعد انقضاء اجازتي السنويه التي كانت مليئه بالاترح والافراح ونحمد الله كثيرا علي جزيل نعمائه علينا في السراء والضراء . وكنت امني النفس بان اجد تحسنا ملموسا في اداء العاملين في جهاز المغتربين لاسيما بعد ان طالت يد التغير صديقنا الصدوق الدكتور كرار التهامي المنحدر من صلب الاغتراب والمكتوي بنيران الغربه بمرها وحلوها وقدمنا المر علي الحلو لانه الاكثر ايلاما بين دهاليز اخوتنا المغترببن الذين لاحول ولاقوة لهم الا بالله وحده .. اقول بانني كنت امني النفس بأن ألمس تغيرا ولو طفيفا في عمل الجهاز وفي مرافقه وتعامل موظفيه ولكنني صدمت حقيقة وانا اري واشاهد بام عينيا ذلك الروتين البروقراطي الذي لايزال سائدا في كل اروقة اجهزتنا الحكومية برغم مرور رحلة ربع القرن علي بزوغ فجر الانقاذ الذي نري بانه لايزال يحبو علي ركبتيه برغم وصوله لسن الخامسه والعشربن من عمره وهو أمر يندي له الجبين خجلا ومرافقنا الصحية والتعليمية والغذائية تشكو لطوب الارض من ا همال رجالات الانقاذ الذين يعيشون في رقد العيش بينما غيرهم من الغبش من بني وطني يعيشون شظف العيش وهم يلتحفون الثري ويأكلون الفتات في زمن اغبر وصل فيه كيلو اللحمه الي 75 جنيها وباقة الزيت ((صباح)) الي 85 جنيها اي تواضع وانكسار اكثر من هذا ولن نقول سوي هذا زمانك يامهازل فامرحي قد عد كلب الصيد للفرساني . اعود لموضوعي الاساسي والمتعلق بديوان شئون العاملين في الخارج والذي كنت اظن بان يد التغير ستطاله بعد ان تم اعفاء الدكتور كرار التهامي وتعين الوزير ماجد حاج سوار علي اعتبار ان عمليات الاحلال والابدال في أي مرفق من المرافق سوي ان كان مرفقا حكوميا او مرفقا خاصا لاتتم الا اذا كانت --- أكثر