
خسر الهلال مباراته الخامسة فى دورى مجموعات أبطال أفريقيا أمام مازيمبى بثلاثية مقابل هدف أحرزه كاريكا فى الزمن الضائع ، وخرج من مجموعات الأبطال الأفريقى... ولحق بالترجى وأهلى بنغازى فى المجموعة الثانية ..ومباراة الهلال أمام الزمالك بالخرطوم هى مباراة حفظ ماء الوجه ... ولعب الهلال أسوأ مباراته فى الأبطال حتى الآن وإستحق الهزيمة لأن الفريق جاء مستسلماً بلا طموح ووضح أن هدف الجهاز الفنى المتواضع هو الخروج بالتعادل كأعلى سقف طموح ...وكان نجوم الهلال ضيوف شرف المباراة عدا عمر سيدى بيه الذى يمثل إشراقة الهلال الوحيدة ، وأدار المباراة بإقتدار المغربى الدولى بوشعيب الأحرش وإن حدثت منه بعض الهفوات فهى غير مقصودة ...ولو وجدنا مثل هذا الحكم فى مباراة فيتا لتغير الحال ولكن قدر الله وماشاء الله فعل ... ومن الأسباب التى عاقت وصول الهلال لمربع الذهب الأفريقى عدم الإستقرار الفنى والإدارى !! فى خلال عام تغيرت 3 مجالس إدارات و6 أجهزة فنية ... فبعد مجلس البرير جاء مجلس التسيير ثم مجلس الكاردينال الحالى ...وذهب غارزيتو وجاء صلاح محمد آدم ثم النابى و كامبوس مرة أخرى والتاج محجوب ومبارك سلمان ...وهذه العشوائية وعدم التخطيط هى ديدننا فى السياسة والإقتصاد والإجتماع ولن تكن الرياضة بمعزل عن هذه المنظومة ، وربما يطالب البعض حالياً بعودة النابى وهذه هى العشوائية بعينها !! طيب النابى من البداية شلتوه ليه ، ويحمد للأخ صلاح إدريس عندما كان رئيساً للهلال عام 2009 أنه حفظ هيبة القرار الإدارى ورفض إقالة كامبوس رغم خسارته بخماسية فى أم درمان وعاد الهلال خلال إسبوعين وفاز بهدفين ، لاندرى لماذا لم يحاول الجهاز الفنى للهلال البداية بالشغيل فى المحور والدفع بنيلسون فى الطرف اليمين بدل خليفة ولماذا لم يمنح المدرب الفرصة للشباب محمد عبدالرحمن وصلاح الجزولى صاحب هدف الخرطوم فى شباك مازيمبى ، ربما لايعلم الجهاز الفنى للهلال أن مازيمبى لعب حتى مباراته الرابعة ولم يحرز غ --- أكثر