
قطاع المراحل السنية لكرة القدم يحتاج الى ادارة متكاملة كما يحتاج الى البنيات التحتية من ملاعب ومرافق ومدربين ومعينات رياضية وهذه المراحل تبدأ من سن 7 حتى سن 18 وتقسم الى مراحل عمرية بحيث تجتمع السنوات من سن السابعة الى سن العاشرة فى فئة واحدة وهذه الفئة لوحدها تحتاج الى مدرب ، ثم تتوالى الفئات العمرية من سن 11 الى سن 16 كل على حده (11،12،13،14،15،16 ) وتحتاج كل فئة منها الى مدرب ، وبذلك تحتاج كل هذه الفئات العمرية من سن 7 وحتى سن 16 الى سبعة مدربين (دفعة واحدة ) اضافة لمساعديهم واضافة لمدربي حراس المرمى وهؤلاء اقل عددا لاننا نحتاج لثلاثة مدربين لحراس المرمى فقط احدهم للمراحل العمرية من 7 الى 10 سنوات والثانى للمراحل العمرية من 11 الى 16 والثالث للمراحل العمرية المتقدمة من 17 الى 18 . المقدمة اعلاه هى مجرد لمحة بسيطة وعابرة لاعطاء القاريء فكرة عامة عن قطاع المراحل السنية المعمول به فى كرة القدم والذى يحتاج منا الى اموال طائلة لتحديث البنيات التحتية من ملاعب ومرافق ومعينات التدريب وانشاء مدارس حتى تتم تنشئة الاجيال وتعليمهم فنون كرة القدم بطرق مدروسة . واذا اردنا ان نصل الى التكامل بكل صوره فى هذه الناحية فلن نصل .. لماذا ؟ . لاننا لا نستطيع ان ندر ارباحا لخزينة نادي رياضي تضعه هذه الارباح ككيان مستقل اقتصادياً يدير نفسه بنفسه مستفيداً من الاستثمار فى تسويق اللاعبين وتذاكر المباريات والبث التلفزيوني وعوائد التسويق المختلفة.... الخ . لذا ستظل رياضتنا ( محلك سر ) ولن تتقدم مؤسساتنا الرياضية خطوة واحدة الى الامام ويظل قطاع المراحل السنية عقبة كؤود حتى يرث الله الارض ومن عليها . نحن مازلنا نطبق الاحتراف بأسماء لاعبين تبلغ اعمارهم من ثلاثين الى اربعين عاما وليس وفقا للمعايير التى يتطلبها مفهوم الاحتراف لذا نجد ان السلوك والخلق الرياضي بدأ ينحدر نحو هاوية سحيقة وهو نتاج طبيعي للقصور فى الأوجه التي تدار بها المؤسسات الرياضية في --- أكثر