آخر الزمن..!!

× عادوا أسوأ مما كانوا.. عادوا بقبحهم القبيح.. عادوا للممارسة الأحقر والأتفه.. عاد لصوص الأحذية في المساجد الى عملهم الحقير.. وتحديداً في صلاة الجمعة.. منتهزين فرصة عقودات الزواج.. ليخرج معظم المصلين "حفاة" وساخرين اكثر مما هم ساخطين على لص ان ساوى نفسه بشيء فانه يساويه "بالبرطوش"..! × احتاج الهلال المغادر للبطولة الافريقية أمام هلال كادوقلي لانتصار معنوي اكثر من حوجته للثلاث نقاط.. فخسارته التي سارت عليها المباراة لفترة طويلة كانت مصيبة وحتى التعادل الذي حققه لم يكن يسمن ولا يغني من جوع والنصر الذي تحقق بعد ولادة قيصرية خرج ناقصاً والجمهور يتابع بالشفقة كلها ويتململ ويسافر في رحلة من "بوظان الاعصاب" حتى صافرة نهاية المباراة.. عموماً النصر الذي تحقق "بكرامة البليلة" كفى الأهلة القتال وجائز "العترة تصلح المشي"..! × وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فن اداري ليس وليد اليوم بل له جذوره والرجل هنا لا يدخل في دائرة "الجندرة" اي ان يكون رجل أو امرأة انما هو الشخص المناسب للمكان المناسب وفي تقديري الشخصي ففاطمة الصادق اطلاقاً ليست هي الشخص المناسب كمنسق اعلامي لنادي الهلال لأن المتبوأ لمنصب المنسق الاعلامي هذا يفترض ان يكون محايداً وتتساوى عنده كل الصحف وفاطمة ملتزمة بصحيفة و"النفس امارة بالسوء" ثانياً ان فاطمة كاتبة عمود راتب وكاتب العمود يفترض ان يقول للمخطيء اخطأت وللمصيب اصبت ومن قام بتعيينها في المنصب لا اظنه يقبل بالانتقاد الحاد الذي مارسته فاطمة على من سبقوه في المنصب اذن فاطمة الصادق ليست الشخص المناسب في المكان المناسب.. وكفى! × نزار حامد وصالح الأمين جاءا الى الهلال من الأمل العطبراوي في يوم واحد وبصورة متشابهة واقتحما التشكيلة سريعاً وسرعان ما بدأ نجم نزار في السطوع وصالح في الأفول وكلما تقدم نزار تأخر صالح.. حتى غادر صالح كشوفات الهلال غير صالح وبقى نزار حامداً محموداً وسط الجمهور.. في مباراة الهلال وهلال الجبال تو --- أكثر