
هذا هو اسبوع الفرح في السودان والسبب هلاريخ مع الفارق والمفارقه فرغم كل ما نقوله عن الرياضة في بلادنا وخاصة كرة القدم الا انها اي كرة القدم هي بريق الامل والفرح وسط ركام دامس من الاحزان في وطن تنتاشه سهام الساسة منذ 1969 علي الاقل حتي الان دون اي بارقة امل واحده مفرحة غير هلاريخ رغم كل ما نقوله فيهما ففي يوم الجمعه افرح الهلال قطاعا كبيرا في ديربي وادي النيل وبعد يوم واحد اكمل المريخ قوس الفرح بكاس سيكافا للاندية بعد فراق طويل وهو فرح جاء في مكانه وزمانه اللازمين ونزل بردا وسلاما علي الوطن باكمله واسعد المريخ الجميع خاصة شعبه ومجلس ادارته الذي صبر وصابر وانفق انفاق من لايخشي الفقر دون طائل الا انه اخيرا اجري ثورة تصحيح بهدوء وعقلانية وبعيدا عن الاعلام وفاجأ الجميع بثورته دون دبابات او مدافع الا من مدفعجي واحد اسمه الان وانغا وهذا ما كنا نطالب به ادارة القمة علي حد سواء وكنت اقول لو ان السيد جمال من اول مرة سجل فريقين في الناشئين والشباب بادارة فنية عالية الكفاءة لكان للمريخ بصمات اكثر واكبر في الابطال دون ان نغفل جملة المتاريس التي واجهت الرجل وهو الان علي الطريق الصحيح وان سيكافا ما هي اول قطفه لبداية صحيحه تحتاج للصبر والتراكم دون استعجال فبعد موسمين من الان مع بعض الاضافات سيكون للمريخ كلمة قوية في المنافسات القارية وبصمة واضحة جليه كذلك حسنا فعل مجلس المريخ بالموافقه للراي الفني بالمشاركة في سيكافا للاعداد لما هو قادم وهذا ان دل انما يدل اولا علي نضج الفكر بالمجلس واعطاء كل ذي حق حقه وان يتحمل كل جهاز مسئولية قراراته وهذه ايضا بداية موفقه للمجلس من الناحية الفنية وثاني المكتسبات القيمة الفنية للجهاز الوطني الذي اثبت كفاءة وحسن تدبير وما زال ينتظره الكثير في مقبل الايام فقط علينا الصبر وعدم استعجال النتائج ومن ناحية اثبت المدرب الوطني كفاءه اذا ما وجد الاجواء المناسبة للعمل واكثر ما يعجبني في برهان تيه صمته من ناحية واداء --- أكثر