
الحديث عن الانجاز الباهر الذي حققه المريخ في بطولة سيكافا في العاصمه الروانديه كيجالي هذا الانجاز يستحق بالفعل ان نفرد له الصفحات ونعطيه مايستحقه من اشاده وتقريظ ونكتب عنه مانشاء مثني وثلاث ورباع اليوم وغدا وبعد غدا والي مالانهايه لعدة اسباب لعلي اهمها بل واكثرها اهميه انه قد جاء بعد مرحلة عقط طويله لفرقنا ومنتخباتنا السودانيه عن البطولات الافريقيه بشقيها الاقليمي والقاري وحتي فريق المريخ الذي عرف بانه من ابرز الاندية التي تغازل البطولات الافريقبه فانه قد صام عنها لاكثر من عشرين عاما منذ ان حقق البطوله الثانيه في الخرطوم في العام الميلادي 1994او العام الميلادي 1996 ان لم تخني الذاكره بينما بقية الاندية الاخري بما فيها هلال الملايين ظلت تسجل مشاركات خجوله تنتهي نهايه حزينه من الادوار التمهيديه او من مرحلة الدور نصف النهائي ومن هنا فان عودة فريق المريخ لمعانقة الانجازات الاقليمية بعد كل ذلك الغياب القسري تعتبر انجاز تتحدث بذكره الركبان ينبغي بل يجب ان يسجله التاربخ باحرف من نور في سجلاته لانه جاء بجهد الرجال وصبرهم علي المكاره والتهم من ذلك كله هو ان نقول بان الانجاز قد تحقق بصناعه وطنية بطاقم فني يقوده المدربين الوطنيين برهان تيه ومحسن سيد والذين سحلا اسميهما في سجلات الخالدبن في مسيرة النادي القيادي صاحب الاولويات علي الصعيد القاري والاقليمي ويكفي ان نقول بان فريق المريخ العظيم قد احتكر لوحده مهمة تحقيق الانجازات الخارجيه لوطن الجدود ومن هنا استحق صفة الخصوصية والاولويات التي لايضاهيه فيها احد ونحن ومن هذا المنبر الحر نناشد كل اهلنا الهلالاب في كل بقعه من بقاع الارض ومعهم كل المشجعين الذواقه الذين بعشقون اللعب الجميل والكرة الممتعه بان يباركوا لنجوم المربخ الاشاوس واجهزتهم الفنيه وادارتهم المثالية هذا التغوق وهذا الانجاز الذي يحسب لاسم السودان الوطن الواحد ولايحسب لاهل المريخ وحدهم فعندما تتداول الاجهزة الاعلامية ووكالان الانباء ف --- أكثر