
اصبح منتخبنا الوطنى فريسة سهلة للرصاصات النحاسية الزامبية التى اصابتنا فى مقتل كثيرا وتخصصت فى النيل من شباكنا على طريقة (التلاتات ) والتى كنت شاهدا شاف كل حاجة على بدايتها وكان ذلك بملعب بابايارو الشهير بمدينة كوماسى الغانية التى استضافت جولات صقور الجديان فى نهائيات الامم الافريقية عام 2008 ثم كررالمصريون السيناريو ثم اختتم الكاميرونيين التلاتات بمدينة تامالى . ولكن المهم فى الموضوع هو التخصص الزامبى ومانبش الزاكرة الرصاصات التلاتة التى اسكنها اخوان كاتونغو شباك منتخبنا الوطنى فى المباراة الودية التى اقيمت يوم امس الاول بالعاصمة لوساكا وقبلها فعلتها زامبيا بالتخصص واطاحت بمنتخبنا الوطنى فى التصفيات الافريقية بل واصبحت عقدة كبيرة للكرة السودانية نامل ان يجد المدرب مازدا حلا سريعا لها طالما انه سيظل على راس الجهاز الفنى الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا. { صحيح ان الخسارة بالتلاتة بالذات مولمة جدا ونكأت جراحا غائرا لم يندمل بعد ولكنها خطوة جيدة فى طريق الاعداد والتحضير للمواجهة الصعبة التى تنتظر صقور الجديان امام منتخب جنوب افريقيا العنيد فالفوز فى بداية المشوار يسهل مهمة صقور الجديان بالتحليق بامان فى نهائيات الكان بالمغرب العام المقبل ومازدا يعلم تماما بان التفريط فى نقطة وحيدة امام منتخب الاولاد ومن بعده نيجيريا بطلة افريقيا ربما كلفنا مرارة الخروج من التصفيات وضياع الحلم الافريقى . { غياب مجلس ادارة نادى الهلال من حضور التدريبات الاخيرة يوكد بان الفوضى عادت للظهور من جديد فى القلعة الزرقاء والانضباط الذى فرضة القطاع الرياضى على اللاعبين يجب ان يسود كذلك على الاداريين خاصة وان الفريق مقبل على جولات لاتقبل انصاف الحلول والفوز فيها هو الخيار الوحيد لوصول الفريق الى منصات التتويج اضافة للديربى الكبير الذى ينتظرة بالابيض فى نهائى الكاس امام المريخ ! {علقة ساخنة نالها ريال مدريد من فريق ريال سوسيداد ليس بهدف ولاهدفين و --- أكثر