وضع منتخبنا الوطني نفسة في حسابات صعبة ومعقدة بعد خسارته المولمة امام البفانا بفانا بثلاثية بيضاء دون رد من جانب منتخبنا في التصفيات الموهلة الي امم افريقيا 2015 بالمغرب ويبدو ان حظوظنا قد تباعدت بنسبة كبيرة بعد تواضع صغور الجديان علي ارضهم ووسط جمهورهم حيث شهدت المباراة تغلبات عديدة حيث تسيد منتخبنا اغلبية الشوط الاول ولاحت فرص عديدة كانت قريبة الوصول الي شباك منتخب جنوب افريقيا ضاعت بعامل الشفقة الزائدة وقلة التركيز داخل المناطق الاستراتجية للخصم حيث عاب علي بكري المدينة التمركز الصحيح وعلي بشة عدم دقة التصويب ونذار حامد البط الشديد واضافة الي شرود رمضان عجب الذهني حيث كان بامكان المنتخب الخروج افضل مماكان في بدايات المباراة بنتيجة ايجابية وخاصة اذا مانظرنا الي الحالة الجيدة التي كان بها محوري الارتكاز عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وعلاوة الي الثبات الواضح لكل من امير كمال وعلي جعفر في العمق الدفاعي وجدية بله جابر في الجانب الايمن غير انا تراجع مستوي فارس في الجانب الايسر سبب قلقا شديدا في طلاعات الخصم وخاصة في حالة تفدم فارس حيث لم يقم فارس بواجباته الدفاعية ولاحتي بالتلعاط الهجومية حيث كان اقل عطاء من بقية زملاءه وفي شوط المباراة الثاني تغيير الحال تماما وتسيد المنتخب الجنوب افريقي علي مجريات المباراة طولا وعرضا ووضحت فارق الامكانات الفنية والتكتيكية لمصلحة المنافس وتبين عامل الفروقات الفنية البحتة في التمرير والاستلام الممرحل للاعبي جنوب افريقيا ويبدو بان المدير الفني استفاد كثيرا من سلبيات منتخبه في شوط المباراة الاول اولا في عملية الاحلال وخاصة في منطقة المناورة وتجلت هنا في الابداعات الكروية والمتمثلة في اسلوب التنظيم الميداني ولعب الجانب الفني والبدني دورا كبيرا في خروج المنتخب الجنوب الافريقي بالثلاثية في شباك المنتخب السوداني حيث لم يحسن الجهاز الفني وضع الاستراتجية المناسبة وخاصة بزجه برمضان عجب وكان علي ما --- أكثر