كانت بداية النظام العشوائى لنشأة الاتحاد السودانى لكرة القدم انه قام على الاتحادات المحلية فى يعض عواصم االمديريات وكان فى بداية تكوينه مجمع على تولى ضباط اتحاد االخرطوم ادارة الاتحاد العام بحكم انه المقر للاتحاد وكان تكوينه قاصر على ستة اتحادات محلية تتمتع باندية على مستوى مميز فى عواصم المديريات ثم كانت المرحلة الثانية التى وضعت الاساس لانهيار النظام االرياضى العشوائى عندما تصاعد الصراع من اجل قيادة الاتحاد حيث تجمعت الاتحادت المحلية الاقليمية فى تكتل رافض لهيمنة تحاد لخرطوم على الاتحاد فتم الغاء قيادة ضباط اتحد الخرطوم للاتحاد لعام وتصاعد الصراع الادارى لتكتل اقليمى ضد الخرطوم اسمر لما يقرب الستين عاما ولتكتلات جنبية متصارعة على مستوى المديريات من اجل المناصب . وهنا سادت سياسة البحث عن الاصوات واستقطابها بكل الوسائل المشروعة وغير لمشروعة لطلاب المناصب لدوافع غير رياضية بعد ان لم تعد االمعرفة والخبرة والانتماء للرياضة شرط للتاهل للمنصب مما دفع بالطامعين فى المنصب حث االمدن والقرى فى الاقاليم لتكوين اتحادات محلية كلما تملك ان تقدمه صوتها الانتخابى ولو ن هذه المدن نجحت فى ان يكون لها نادى واحد رفيع المستوى لقدمت للكرة السودانية فهل تصدقوا ان القاهرة التى يبلغ عدد سكنها الثلاثين مليون ليس فيه اكثر من اربعة اندية فى الاتحاد المصرى وبهذا كتب النظام الرياضى النهاية للمعايير الفنية بتكوين هذه الاتحادات المحلية (الوهم) على امتدد مدن وقرى السودان بكم هائل من الاندية تابعة للاتحاد بلغ عشرات الالاف تفتقد ابسط المعايير الفنية لاقيمة لها الا انها تعطى المدينة صوتا انتخابيا للاتجار به ولتصبح هذه الجمعية فى النهاية فاقد تربوى ورياضى بلا اى كفاءة لادارةالشأن لريضى الرياضى ليغيب دور الجمعيىة فى ادارة الرياضة بما يواكب العصر والتطور: . من هناغاب تماما دور الاندية الكبيرة التى يعول عليها لاحداث التطور بتغييب صوتها فى --- أكثر
↧