
تشهد الساحة الرياضية اليوم السبت حدثين هامين هما الجمعية العمومية للإتحاد السوداني للتايكندو والجمعية العمومية للإتحاد السوداني للكرة الطائرة ومن المعروف أن الجمعيتين إنتخابتين بمعنى أنه سيتم من خلالهما إنتخاب مجلس إدارة جديد للفترة القادمة ، جمعية التايكندو كما هو معلوم تقام بعد أن شهد الإتحاد أحداثا ساخنة خلال الفترة الماضية وبالتحديد عقب الجمعية العمومية التي عقدت قبل عدة أشهر وفازت بها مجموعة حسن القمر وقامت المجموعة الخاسرة بتصعيد طعونها للجنة التحكيم الشبابية و جاء قراراها ببطلان إجراءات الجمعية العمومية وقامت الوزارة بتكوين لجنة تسيير برئاسة العقيد أمين عبد العزيز والحقيقة التي يجب أن تقال في إجراءات الإنتخابات هذه المرة أنها تمت بصورة مختلفة عن إجراءات الجمعية التي ألغيت بواسطة التحكيمية حيث إستطاعت لجنة الإشراف بقيادة الدكتور حاتم الليلي واللواء مطر والعميد بشر أن تقود الجمعية الى بر الأمان بعكس ما كنا نتوقع وفي أذهاننا ما حدث في الجمعية السابقة في فترة المفوض مبارك أمان ونؤكد أن د. الليلي ومن خلفه المفوض الجديد أزهري وداعة الله الذي بدأت لمساته في الظهور في أداء المفوضية أداروا إجراءات الجمعية بكل حيادية ونزاهة وتعاملوا مع الاطراف المتنافسة بكل إحترام وعدالة وبتطبيق واضح لنصوص القانون مع المرونة في التطبيق في كثير من الاحيان وهو ما كان مفقودا في الجمعية السابقة ، تشهد جمعية التايكندو اليوم المقامة بمقر إتحاد ألعاب القوى منافسة بين مجموعة حسن القمر رئيس الإتحاد السابق ( المحلول ) وصاحب الفترة الطويلة في هذا المنشط ومجموعة السفير عبد الحميد أبراهيم المدعومة من إتحاد الخرطوم ورغم أن النتيجة من وجهة نظرنا شبه محسومة إلا أننا نتمنى أن ينسى الجميع أمر الجمعية بعد نهايتها مباشرة وينخرطوا لخدمة المنشط ، أما جمعية الكرة الطائرة فهي على النقيض تماما حيث أحكم رئيس لجنة الإشراف أحمد عبد القادر والعقيد عادل ساتي قبضتهما عليها ولا ح --- أكثر