
*ولعلي اليوم أجد نفسي مجبرا أن أتناول مواضيع شتي خاصة بشأن منتخبنا الوطني وعصبة الاتحاد ومن ثم الواقع الهلالي المر والقرارات الهشة الرخوة ومستقبل تشويه الكثير من الماّلات الصعبة *استهل منتخبنا منافسات البطولة الأفريقية بهزيمتين جعلته يقبع في مؤخرة الترتيب ضمن مجموعته وان كانت هزيمته الخارجية في الكنغو مقبولة نوعا ما فقطعا لم تكن هزيمة المنتخب في السودان مهضومة خاصة بعد الدعم الجماهيري والاهتمام الكبير الذي وجده ! كثيرون رفعوا من وتيرة رد الفعل كوضع طبيعي لما يعيشه المنتخب من شح وبخل وقصور يتعلل به قادة الاتحاد انه نتاج طبيعي لما لا يجده المنتخب من دعم علي حد قول أمين المال الذي كتبت عنه الصحافة الرياضية كثيرا متسائلة في نفس الوقت لماذا تقدم هؤلاء للاتحاد طالما أن (الولوله) تبدأ مع أول لفه للمنتخب علي اعتبار أن هذا التبرير فطير *منتخبنا يعاني قصور إداري واضح من قادة الاتحاد ولجنة معنية بالمنتخب عفي عليها الزمن بنفس الوجوه تسير دولاب العمل في منتخبنا ولم نتقدم خطوة واحدة مع إصرار واضح من قادة الاتحاد علي استمرار الهيكل الإداري للمنتخب بهيئته المفروضة علينا والتي لم تقدم ولن تستطيع أن تقدم شيئا للمنتخب في الوقت الراهن! *أما الجانب الفني فمازدا الذي يدرب المنتخب من العام 2004 يبدو أن السودان يأتي في أخر أولوياته هو والاتحاد العام فلماذا الإصرار علي الاستمرارية والنتائج السلبية لمنتخبنا تحكي عن ضعف فني واضح ! صحيح أن مازدا قدم في السابق وهو أكثر المدربين الوطنيين تأهيلا ولكن هذا كله لا يعني استمراريته في المنتخب بعد أن فقد الفكر الجديد الذي يستطيع أن يجاري به الغير *لا نريد أن نتحدث عن اختيارات المنتخب والظلم الذي فيها طالما أن الهيكل الإداري غير مرغوب فيه وكذلك الفني *علي الاتحاد أن يكون شجاعا ويتعامل وفق المصلحة العليا للبلد ويقبل الجهاز الاداري والفني لمنتخبنا وتأتي تشكيلة جديدة فالبلد يوجد بها خ --- أكثر