
إحباط كبير أصاب مريدي ومحبي منشط الكرة الطائرة عقب الجمعية العمومية للإتحاد السوداني التي أقيمت ظهر السبت الماضي حيث لم تأتي مداولات أعضائها من خلال مناقشة خطابي الدورة والميزانية بالصورة التي كان يتوقعها الكثيرين قياسا باداء الإتحاد خلال الثلاث سنوات ماضية و تعتبر تلك الحقبة من أسوأ الحقب التي مرت على الكرة الطائرة حيث كان هناك غياب شبه كامل لمجلس الإدارة وكان يدير الإتحاد شخص واحد هو السكرتير في ظل مشغوليات الرئيس وندرة إجتماعات المجلس و فشل الإتحاد في تنظيم بطولته الرئيسية الدوري الممتاز التي ظلت متعثرة و لم تقام في موسم في موسم 2013 و جاءت مشوهة في موسم 2014 بعد إنسحاب الخرطوم وكانت الهزائم المزلة على المستوى الخارجي والمعاناة الكبيرة لبعض الحكام المرشحين للدولية الذين لم يجدوا أي مساعدة من الإتحاد ثم كانت الكارثة الكبرى في تعديلات النظام الاساسي التي تم فيها ( خم ) الولايات خاصة المادة التي ألزمت كل ولاية بإنشاء إتحادات على مستوى محلياتها يزيد عددها عن نصف محلياتها والواقع يقول أن الولايات فشلت فى دعم أنديتها في الممتاز و تساقط عدد منها بسبب عدم وجود الدعم فكيف لهذه الولايات أن تنشئ إتحادات في محلياتها تحتاج الى بنية تحتية و أندية ومدربين ولاعبين وهذا يؤكد أن هذه الإتحادات سوف تكون على الورق فقط ، هل من المعقول أن يكون الإنجاز الوحيد للفترة السابقة برئاسة الحاج عطا منان هو إستضافة إجتماعات الأفريقي وهذا الأمر للمعلومية معد له مسبقا منذ فترة الرئيس الاسبق محمد عبد المجيد والصالة التي وعد عطا المنان بتشيدها يبدو أنها كانت (ونسة جرايد ) ، من المؤسف أن أعضاء الإتحاد السابق إنحصر كل همهم في الترصد بإتحاد الخرطوم بغرض إضعافه ولكنهم فشلوا بعد خسارتهم كل المعارك القانونية غير أنهم نجحوا في إبعاده من الجمعية العمومية وبمساعدة كبيرة من وزارة الرياضة بولاية الخرطوم وبالتحديد مدير الرياضة ، نعتقد أن الخرطوم لو شار --- أكثر