
نطالع بصورة مقززة هذه الأيام الحرب القذرة في إنتخابات الإتحادات السوداني للهوكي المحدد لها يوم غدا الخميس حيث بدأت ملامحها تظهر عقب إجتماع مجلس إدارة اللجنة الاولمبية الاخير بعد الحديث القوى لعضو المجلس مدير الأكاديمية الاولمبية و سكرتير إتحاد الهوكي الدكتور أحمد أدم الذي برأ ساحته من الروائح الكريهة التي بدأت تفوح داخل اللجنة ثم ظهرت الحرب القذرة بصورة واضحة من خلال الأساليب الخبيثة والرخيصة بالإتصال بوزراء الشباب ومدراء الرياضة بالولايات من أجل التدخل وتغيير وجهة ممثليهم في الجمعية العمومية وللأسف يتم ذلك بمشاركة (شباب ) واعى وفاهم ولجوا العمل الرياضي كن نظن فيهم خيرا بتغيير المفاهيم ولكن المصيبة أنهم أصبحوا تبعا لديناصورات الرياضة ،أصبحت الحرب مكشوفة وإنكشف من يديرونها في الخفاء الذين يستخدمون بعض السذج كواجهة وأدوات للقتال بالوكالة عنهم وذلك بالزج بهم في معركة التي لايملكون أسلحتها ، من الواضح أن عراب اللجنة الأولمبية لا زال متأثرا بضربة منتصف الليل الموجعة التي وجهها له محمد ضياء الدين وأخرجته من الجنة ونعيمها لذلك إزداد حقده على الرياضين الناجحين فأصبح يشكل خطرا على إستقرار الإتحادات الرياضية وعلى ما يبدو أنه ( حن لعهد فتح التذاكر ) لذلك قرر الإنتقام والعودة ( للنعيم ) وبأي وسيلة حتى ولوكانت على حساب إستقرار الرياضة علما بأنه أعلن على الملأ إعتزاله !! ومن الواضح جدا أن تجار اليورو والدولار أصبحوا يتحسسون مقاعدهم كل صباح بعد أن إنكشف أمرهم وهم يسرحون ويمرحون بالمال العام بدون رقيب أو حسيب لذلك قرروا أيضا الحفاظ على مقاعدهم بأي وسيلة وبأي ( ثمن ) ومهما كانت العواقب لذلك تجمعت أهداف ( التعيس ) مع ( خائب الرجا ) ومعهم بعض ( الإمعات ) لتدمير الرياضة وكانت بداية المخطط بالهوكي . نقول لهؤلاء أنكم لا تعرفون الهوكي وتحسبونه ضعيفا وهينا ولينا ولكم أن تعلموا أن أهل هذا المنشط ( أسرة واحدة ) كل أفرادها من الطبقة الواعي --- أكثر