
لم يجد الزعيم الهلالي كبير عناء في التهام مريخ السلاطين الواهن الضعيف والذي جاء مستسلما فاقدا لابسط مقومات الصمود والمجابهه فكان من الطبيعي ان يصل الي شباكه مثني وثلاث ورباع منذ الدقيقة الثالثة عشر والتي شهدت هدف السبق الذي احرزه اللاعب سليمانو سيسي 6 نجم اللقاء الاول والذي مارس دوره باتقان في اداء الدور المزدوج دفاعا وهجوما فكانت عكسياته تشكل الخطر الداهم امام مرمي السلاطين وتوالت الاهداف الهلالية ليضيف الكابتن نزار الهدف الثاني مع الدقيقه 22 ليختتم بكري المدينه اهداف الشوط الاول عند الدقيقه 30 من عكسية سيسي التي لم يحسن دفاع السلاطين معها بصورة ايجابيه لتتهادي امام بكري المدينه الذي سددها في المرمي بكل يهولة وبلا مضايقة من اي لاعب مريخي وفي المقابل لم يصل فريق مريخ الفاشر لمرمي الحارس المعز محجوب طوال الشوط الاول سوى مرة واحده مع الدقيقه 42 من الكره العكسية من الطرف الايمن والتي ارتدت من المهاجم والحارس المعز لتجد المهاجم الاخر لفريق السلاطين والذي لعب المرة بلا تركيز ليبعدها سيسي بقدمه ويمنع دخول هدف محقق ونستطيع ان نقول بان اهم ماميز الهلال في هذه المباراة وجود الساحر سيدي بيه في التشكيل الاساسي للفريق من بداية المباراة وهي الجزئية التي ساهمت في تكوين الشخصية الاعتبارية للفريق الهلالي وهو يقبض علي زمام المباراة ويصول ويجول فيها ويفعل كل مااراده بفضل التحركات المكوكية والعقلية الاحترافية التي يتمتع بها هذا اللاعب والذي استطاع ان يمسك بعصا المايسترو في وسط الملعب ويقود الهلال الى ذلك الفوز الكبير الذي قاد الفريق الى النقطه 55 مواصلا مطاردة غريمه فريق المريخ في الصراع الثنائي علي اللقب ويجدر بنا ان نشيد بالهدف الرائع الذي احرزه البديل الناجح صلاح الجزولي مستغلا تمريرة سيدي بيه المتقنة لينطلق نحو المرمي ويرسل الكرة الي الشباك بكل ثقة وثبات برغم المضايقة الشديدة من المدافع السلاطيني ونفس هذا السيناريو تكرر مع اللاعب الكبير مدثر كار --- أكثر