
* يبدو اننا سنمارس الهبوط الاضطراي ،، حتي يرعوي ذاك العجوز المتصابي ويلزم حده * أولا لابد لنا ان نشكر صلاح باشا باعترافه بدخول السجون والحراسات ضمن عمليات احتيال مختلفه ،، حسب الوصف القانوني للشيكات الطائره مما يجعل الرجل ضمن زمره المجرمين والمحتالين في السودان بل والدول المجاوره * وقبل كل شي لابد لي ان أوضح ان انتمائي للمؤتمر الوطني قناعه لا جدال فيها ولا ازايد عليها ،، لان الاختيار والخيار تم وفق قناعاتي الشخصيه منذ ان عرفت دروب العمل السياسي والإعلامي * حوشنا الكبير ياسيد صلاح لم تتمكن من الحصول علي عضويته ،، رغم تهافتك وسعيك الدووب ،، و الذي كنت شهود عيان عليه في تلك الفتره ،، ولعل زياراتك المتكرره للدكتور نافع علي نافع والتي حاولت تجميلها بحكم الانتماء لنهر النيل خير دليل علي محاولاتك التي باءت جميعها بالفشل * دخلت المؤتمر الوطني في وضح النهار وأعلنت خياري السياسي بلا مزايدات ،، ولم افكر في اللعب علي كل الحبال كما تفعل انت ،، والدليل ماتم من حبكه دراميه فيما يخص زوجتك الاولي والتي تناولتها الصحف السياسيه في ذاك الوقت وأبدت استيئها من العمليه التي لاتشبه العمل العام ولا العمل السياسي * ارجو ان تعلن عن (فلان) الذي تبرا منا ،، وحينها فلكل حادثه حديث،،، خاصه وان ماسيتم في القادم من الايام قد خصص لنا كنساء عبر التاريخ قبل ان تنضم الينا طائعا مختارا ،، فتشير الي ماتم مابين ذاك وتلك وتحاول ان تنصت لهذه وتسارع الي الكتابه لتختبي خلف الحروف وتدعي زورا وبهتانا نقاء القلب وصفاء السريره * والعجوز المتصابي والذي تجاوز السبعين عاما بكثير ،، يتحدث عن الفجور والرعونه والعهر الأخلاقي ،، متناسيا فجور تلك (الوداد) التي يعرفها القاصي والداني في ولايه نهر النيل ،، ومن قبلها احداث حريق السيارات في ذاك المنزل المرهون اليوم لاحد البنوك * وحادثه المخدرات التي تم القبض علي حائزها صاحب الثلاثين عام في تلك البلاد الطاهره ،، تظل حكايه سنفتح م --- أكثر