
مواجهة الزعيم الهلالي مساء اليوم الخميس امام ضيفه فريق الاكسبريس العطبراوي وااتي ستقام في ملعب ((قلعة الاقمار)) هي وبكل المقاييس مباراة التتويج والفريق يخوضها بشعار مباريات الكئوس بحثا عن الفوز والفوز وحده لما لا وهي ستقرب الزعيم الهلالي كثيرا من اللقب المسروق علي اعتبار ان الفوز سيرتفع برصيد الهلال الى 64 نقطة بالتمام والكمال وهو يحتاج بعدها الي الخروج بالتعادل امام نده التقليدي فريق المريخ في الجولة الاخيرة من عمر الدوري الممتاز ايا كان شكل ذلك التعادل سلبي او ايجابي فهو في النهاية سيقود الهلال الي استرداد اللقب المسروق بفعل حكام سيحه ومساعدة الاصدقاء والهزيمة بلاشك غيروارده في لقاء الليله امام الاكسبريس وكذلك التعادل فهو الاخر مرفوض شكلا وموضوعا لانه سيضعف من حظوظ الهلال في اللقاء الاخير وسيجعله امام خيار الفوز وحده وسيفقده فرصتي الفوز والتعادل ومن هنا فان مسالة الفوز علي فريق الارسنال تصبح هي مسالة وقت فقط لاغير فكل الخيارات الاخري تنداح امام الرغبة الاكيده نحو الفوز لتاكيد الصدارة المطلقة ومن ثم الرغبة في استرداد البطولة الشارده .. هذه واحده والثانيه وهي الاهم بل الاكثر اهمية تتمثل في ان هذا الاكسبريس المعطوب حديث العهد بالدوري الممتاز كان قد تجرأ وتسبب في فقدان الزعيم الهلالي لبطولة الدوري الممتاز في الموسم الماضية في المباراة التي اقيمت في عاصمة الحديد والنار مدينة عطبرة مدينة النضال يوم ان اجبرنا علي التعادل لينال عطاشي الارض البطولة هينة لينة بلا كبير عناء وهم ياكلون بايدي الغير بلا واعز من صمير وبرغم ذلك يسموا انفسهم ابطالا للدوري الممتاز والذي فازوا به في عدد من المرات بطريفة شيلني واشيلك .. واعتقد بان الفرصة قد باتت مواتية بعد ان اعاد التاريخ نفسه وبات الاكسبريس العطبراوي هو الخصم الذي يمكننا عن طريقه ان نضع كلتا اقدامنا في منصة التتويج ومغازلة البطولة المسروقه ووضعها في دولاب النادي قبل نهاية الدوري باسبوع واحد علي --- أكثر