
كلام فى الممنوع طارق أحمد المصطفي يا أهل الخيل خليكم محضر خير!! ورد فى الأخبار أن ما يسمى تجمع أهل الخيل لنصرة ميدان سباق الخيل عقد مؤتمرا صحافيا يوم الجمعة الماضي تحدث فيه عدد من الشخصيات أعلنوا من خلاله رفضهم لقرار وزير الشباب والرياضة بتكوين آلية لتوفيق أوضاع ميدان سباق الخيل وفقا للمخطط الهيكلي لولاية الخرطوم والمضحك في قرار أهل الخيل أنهم أعلنوا عدم إعترافهم بالقرار ومنهاضته والعمل على مقاومته بكل الطرق القانونية وسيبذلون الغالي والنفيس من أجل رياضتهم المحببة التي تمثل لهم الحياة أو الموت ، كنا ننتظر أن يقدم لنا أهل الخيل دفوعات قانونية تعضد من رفضهم حتى يتبنى الإعلام وجهة نظرهم ولكن كالعادة أسهب متحدثيهم في ( الكلام ) العاطفي الذي لايسمن ولايغني من جوع سئمنا و ( شبعنا ) منه على شاكلة أن الميدان إرث تاريخي وحضاري لايجب المساس به وأن نشاط سباق الخيل بدأ بالخرطوم منذ العام 1908 و قرار الوزير يخالف قرارات رئيس الجمهورية بعدم التعدي والتغول على الساحات والميادين الرياضية و صرح ميدان سباق الخيل يمثل رياضة التأصيل و رياضة الأباء والأجداد خاصة وأنه يمتلك شهادة البحث التاريخية ، عجيب أمر تجمع غضبة أهل الخيل هؤلاء والسؤال الأول الذي يطرح نفسه هو ماهي صفة هذا التجمع حتى يعطي نفسه حق الحديث وعقد المؤتمرات الصحافية وحق الرفض والقبول والمقاومة والموت والحياة وإن كانوا قد أعلنوا عن عدم إعترافهم بقرار الوزير فهم أيضا غير معترف بهم فما هو أصلهم وفصلهم والى أي جه ينتمي وهل الذين تحدثوا في المؤتمر الصحفي للنفرة مفوضون من قبل كياناتهم للحديث أم أن حديثهم مجرد آراء شخصية وأحلام وأماني الشئ الثاني الذي يجب أن نركز عليه هو أن قرار الوزير أشرك كل كيانات الخيل الموجودة المسجلة قانونيا في هذه الآلية وإن كان هناك إعتراض فيجب أن يكون من داخلها بعد أن بدأت عملها بكل شفافي وطالبت من كل الكيانات إبداء ارائها بكل صراحة ووضوح ثم الشئ ال --- أكثر