
ليس غريبا ولا عجيبا ان يهرول اسامة عطا المنان امين مال الاتحاد ومن بعده رئيس الاتحاد ثم يجدون في البرلمان النائم اصلا حماية وعونا وضاغطا معهم علي الحكومة للموافقه علي استضافة ( بطولة الايبولا )وشخصيا لا استغرب ذلك فالتجارة في السودان ما اصبحت شطارة ولا مهارة ولا فن ولا حذق ولا ذكاء وانما اقتل اضرب والغف والهف طالما انت لا يمسك الاذي وبعيدا عنه وطالما عائد البطولة من استضافه سيصب في جيوب اعضاء الاتحاد الشخصية وليس المؤسسة وكان المغرب التي أعلن وزيرها عن طلب تاجيل البطولة قد اعتذر بسبب من ظروفه الاقتصادية او عدم اكتمال البنية التحتية وهو الذي سيستضيف يعد ايام بطولة العالم للاندية وانما جاء الاعتذار بسبب معلوم للجميع وهو مرض الايبولا والخشية من انتقاله اليهم في بلد تتفوق علينا بمئات السنوات الضوئية في كل مناحي الحياة اضافة الي طقسها ومعالمها السياحية والي ثقافة السياحة لديهم التي تجعل ضابطا في المطار وهو يختم لك الدخول يقول لك (تفضل سيدي انت في بلدك وبين اهلك ) وبابتسامه صافية كاللبن الحليب مما جلب عليهم استثمارات وهربت مننا وتهرب يوميا مننا واضرب لكم مثلا بحكاية اقرب للخيال في مجال الاستثمار اذ كان بيننا صديقنا سليمان من ابناء كردفان قد قرر ان يسافر نهائيا من ليبيا مرورا بالمغرب للسياحة ثم السودان وكانت المفاجاه بخطاب لقريبه عمر الفاروق قراه علينا انه واثناء مروره باسواق الرباط وجدا دكانا للاحذيه بداخله رجل مسن وبعد التعارف والضيافه عرف ان للرجل مصتع للاحذية بالداخل ويحتاج للتجديد وهواحد مصدري الاحذية لغرب افريقيا واتفقا علي المشاركة وادارة المصنع سويا وبعد شهر اخر نفاجئ بخطاب اخر يذكر فيه سليمان ان اول شحنة من الاحذية كانت بنصف مليون دولار لدكار بالسنغال وانه خطب البنت الوحيدة الباقية لشريكه المغربي وانه في طريقه لاحضار اهله لاتمام مراسم الزواج )- بمعني في اقل من شهرين اصبح سليمان رجل اعمال بالمغرب وبرضو عندنا وزير استثمار --- أكثر