
لم يكن مفاجئا ان يحكم الهلال قيضتة علي دوري سوداني الممتاز في النهائي المنافسة بعد تعادل الهلال امام الوصيف بدون اهداف ليضيف الازرق الرقم 12 لبطولته المحببة ويحافظ علي سجله الخالي من الهزائم داخل القلعة الزرقاء منذ اخر هزيمة للازرق عام 2001 بهدفي ابوحشيش والعجب كانت كافة المؤشرات توكد ذهاب طائعا مختارا اللقب للفرقة الزرقاء بعد المستوى اللافت لنجوم الازرق في المباريات الستة الأخيرة سجل المنافسةخلال ومن خلال ابرز معطيات المباراة قدم الفريق اداء فنيا جيدا وعمل المدير الفني الفاتح النقر عي تفعيل الجوانب النفسية وتهياءة اللاعبون في افضل صورة بدنية وفنية حيث لعب النقر ب4-3-3 حيث ركز المدير الفني علي منطقه محاور الارتكاز المتمثلة في الشغيل وعمر بخيت والغاني نيلسون والاعتماد علي سرعة كاريكا والمدينة في الاطراف لمساندة المهاجم صلاح الجزولي في راس الحربة واعتمد النقر في الخطوط الخلفية علي بسالة السيريالوني سيمبو بجانب مالك في العمق الدفاعي وسيسيه وفداسي في اطراف الدفاع مع الزيادة العددية في حاله الاستحواذ حيث رجحت الكفة الزرقاء كثيراء علي إيقاع المباراة من خلال تسيد الفريق اغلب الفترات في الشوط الاول وتسابق لاعبوه في اهدار الفرص ابرزها المضمونةوالمحققة فرصه الجزولي التي مرت بجوار الفائم وسط براعة الحارس جمال سالم فبضة الهلال علي مجريات المباراة في الشوط الاول اجبر مدافعي الوصيف في ارتكاب الاخطاء ومن ابرز تلك الاخطاء هي حاله ضربة الجزاء التي كانت اوضح من قصر السلام روتانا عندما تعمد مدافع الوصيف خميس ملامسة الكرة بيده وسط دهشة الجميع يتقاضي عنها الفاضل ابوشنب ويحرم الهلال من هدف محقق من نقطه الجزاء إمام الضغط المتواصل للازرق اشار الجهاز الفني للمريخ لللاعبيه البدلاء باجراء الاحماء بعد الاجهاد همس اصاب علاء يوسف في شوط المباراة الاول وفي وقت باكر ليحل ابراهومة بديلا لعلاءيوسف الضغط النفسي للاعبي الهلال في تحقيق فوزا مريح ع --- أكثر