
اضرب واهرب عبدالمنعم شجرابي × اسابيع عديدة والهلال يتربع على صدارة الممتاز.. كقاطرة تجر خلفها العربات والأمنية بتعثره ظلت حلماً يراود الفريق الراغب في نزع هذه الصدارة دون جدوى والمحافظة على هذه الصدارة لاسابيع طويلة كانت هي "البروفة" التي دخل بها الهلال مباراته النهائية "بفكر المباراة التجارية" والتجارة في المباريات هي ان تحافظ على ما كسبت سابقاً او هكذا يقول "الجرد السنوي"..! × ولأن العبرة بالخواتيم فقد ختم الهلال الموسم كما اراد بعد ان جر خصمه الى ما يريد حارماً خصمه من تحقيق ما يريد.. واحسب ان هذا هو الحديث العقلاني عن "اكتفاء" الهلال بالتعادل واظن ان هذا ما كان يرغب فيه كأس الممتاز نفسه.. والذي عاش مرارة الاغتراب لعام كامل بالديار الحمراء.. نعم العبرة بالخواتيم "وحسن الخاتمة" الرياضية حصل عليها الهلال وضاعت من المريخ ومن هنا فاستحق الهلال كلمة مبروك ولا علينا ان رفض المريخ كلمة هاردلك.. والكلمتان هما عملة التنافس الكروي..! × أعود للمباراة والتي كان بطلها الحقيقي الحكم الفاضل ابوشنب الذي زاد وزنه وتضخم حجمه وكبر عمره وقلت حركته وظهر البون شاسعاً بين ابوشنب الذي ظهر في آخر مباراة قمة ادارها وبين آخر ظهور له بالأمس فنسى صديقنا انه حكم مباراة "لكرة القدم" وتخيل انه حكم مباراة "لكرة اليد" فسمح للاعب المريخ بخيت خميس ان يلعب ويتلاعب بالكرة وبيده يغير اتجاهها بما يشاء وتصور انه "حكم ملاكمة" فابتسم وهو يتفرج على حارس المريخ وهو "يلكم" مهاجم الهلال وتخيل انه "حكم مصارعة" وبمزاج شاهد ما يفعل فيه ابراهومة واخوانه مصارعو المريخ.. وسمح لهم ان يفعلوا ما فعلوا.. باختصار رفض ابوشنب ان يحسب للهلال ما هو اوضح من الشمس واستحق ان يكرمه المريخ في مهرجان احتفاله المتوقع بفوزه "بالبطولة الصغرى" كأس السودان وواجب على الهلال ان يرفع صورة الفاضل ابوشنب في مهرجانه بفوزه "بالبطولة الكبرى" كأس الممتاز ليقف الناس كلهم دقيقة حداداً على التحكيم..! × ولأ --- أكثر