
بطولة الدوري الممتاز التي ابتدعها الدكتور العالم العلامه كمال حامد شداد الرياضي السوداني الغيور علي مصلحة الكره السودانيه كانت تهدف علي مااعتقد لاتاحة الفرصه الكبري لكل اندية الوطن للدخول في التنافس الشريف علي لقب الدوري الممتاز الذي يضم بين طياته اربعة عشر فريقا من مختلف ولايات السودان بعد ان اقتصرت المنافسه عبر الدوريات المحليه السابقه لتنافس الانديه في مناطقها ووصول ممثليها الي منافسات كاس السودان في العاصمه الخرطوم لمنافسة اندية العاصمه علي اللقب الذي يؤهل الفائز به ووصيفه وثالث الترتيب للدخول في معترك التنافس الخارجي كممثلين للسودان في المحافل الخارجيه الافريقيه علي وجه الخصوص ولما كانت الاحتكاريه سائده في تلك الفتره باستثناء مناوشات قليله تعد علي اصابع اليد الواحده من اندية المورده وبري والنيل بزغت فكرة الدوري الممتاز لاتساع رقعة المنافسه لكل اندية الجمهورية ولكننا كنا كمن يحرث في البحر حيث ظلت الساقيه ولاكثر من تسعة عشر عاما 19 سنه وساقية الدوري الممتاز تصب في مرمى العملاقين الكبيرين هلال مريخ دون سواهما من بقية الفرق التي تتوقف طموحاتها عند المركزين الثالث والرابع طمعا في ضمان مقعد لاحدهما في التمثيل الخارجي في مسابقة الكونفدراليه ومنافسات كاس الاتحاد الافريقي والذي تعتبره فرق المنطقه الدافيئه انجاز مابعده انجاز فيما يصبح التفكير في الفوز بالبطوله والحصول علي المركزين الاول والثاني ضربا من ضروب اللامبالاة والعشولئية اللانهائية والدليل علي ذلك ان نقول بان الفارق النقطي بين البطل الهلال ووصيفه المريخ او المريخ ووصيفه الهلال من موسم الى اخر يصل الى اكثر من 27 نقطه بين العملاقين وصاحبي المركزين الثالث والرابع مما يؤكد البون الشاسع بين العملاقين واقرب منافسيهما وهي الجزئية التي تركت وتترك اكثر من علامة استفهام حائره في كل الشفاه وهي تشير في دلاله اكيده الي ان السياده الثنائية ستستمر الي امد ليس بالقصير مالم نصل الي عالم الخصخصه --- أكثر