
لان الغيث اوله قطرة ولان الطريق الالف ميل يبدا بخطوة فقد جاءت اول تحركات مجلس الهلال بقيادة الاستاذ اشرف الكاردينال فى سبيل بناء قاعدة هلالية قوية تحمل دلالات واضحة على شكل الخارطة التى يريدون تاسيسها فى بلاط الهلال . واول القصيدة ورد على لسان رئيس الهلال الذراع لسياسيات المجلس والذى قال فى عدة لقاءات صحفية بان هلال 2015 سوف يختلف بكل اشكاله من الهلال الحالى سيطرح الرئيس تصوره على ارض الواقع لاولويات المرحلة القادمة وهى المصالحة وتحقيق العدالةفى السياسات المالية واقرار عملية الاحلال والابدال وفق سقف محدد.بهدف القضاء على الشلليات وعلى ان تاخذ الاجهزة الادارية والفنية شكل قانونيا لم يتحدد بعد . لان الخطاب يقراء من عنوانه .فان ما طرحه مجلس الهلال هو الوجه المقبول للقاعدته او على اقل تقدير هى صورة عجز عنها الاخرين عن جث ما كان يعانى به الفريق فى المواسم السابقة التى كان رجال المال لهم دور كبير فى تعطيل المسيرة للكرة بصفة عامة وفى الهلال بصفة خاصة .والتى بدات بوادرها تظهر فى الشارع الهلالى على نحو ما خافت حتى الان اللاعبين صغار السن فى الهلال من انطلاقة مشوارهم فى تقديم ما هو افضل فى المرحلة القادمة .. ليعلم الكل بان هلال 2015لم يكن يحكمه تبائن اراء القيادات حول تطبيق ازلت الشللية فى المقام الاول والكل مسلم بها وانما كان اختلافا حول الية التطبيق وتوقيته وهو ما لا يفكر فيه كثير من المجالس السابقة من بداية التسعينات الرئيس اشرف الكاردنال ادرك بذكاء نجوم ركوب الموجة ولكنه فى ظل محاولات المصالحة الهلالية الذى شدد عليها فى اكثر من مرة بان الهلال يسع الجميع .هناك بارقة امل نابعة من القلب على تجاوز الهلال هذه المرحلة الصعبة والشطب على كل الركائز الهلالية من اللاعبين والشطب ايضا على كل بنود ونصوص تصفية الحساب والتى دفع الوطن الهلال ثمنها غاليا فى معاركه التى لا تنتهى فى كل موسم . نافذة حتى الان لم يتاكد صدق ما راج والذى ربما يكون من باب ال --- أكثر